اقرأ المقال الذي حظرته إدارة الفيسبوك للزميل "فارس الحباشنة" ..
			
	
			الشريط الإخباري :    
	
		
	
		
	
		
	
		
	
		
	
		
	
		
	
		
	
		
	
		
	
		
	
		
	
		
	
		
	           
			
	
	
	
								كانت غزة حزنا و صارت غزة فرحا و تزف النصر .
	كانت غزة خبرا للوباء و الموت و الجوع ،و صارت غزة بوابة للحرية وراية للنصر و الفتوحات الجديدة .
	كانت غزة منسية و مشطوبة من نشرات الاخبار ، وصارت غزة هي العنوان و المحج ، وعلى رأس النشرات .
	كانت غزة مرمى لرصاص الاحتلال الصهيوني و حقل تجارب لاسلحة الفتك في ايدي سفاحي الجيش  الاسرائيلي .
	وصار اليوم الجيش الاسرائيلي في مرحى حقول تجارب لابطال كتائب القسام و الجهاد الاسلامي ليتدربوا على قهر الظلم و الخوف و الانصياع ، و فتح الطرق امام انوار الحرية و العدل و الاستقلال .
	كانت اسرائيل ترى في غزة نموذج للانقسام و الاختلاف الفصائلي و لقسمة الجغرافيا الفلسطينية و وحدة الصف الوطني .
	صارت غزة اليوم مطهر للوحدة و بوصلة للمقاومة ووحدة النضال الفلسطيني من الاراضي المحتلة في 48 الى القدس و الضفة الغربية .
	وصارت غزة منارة الضعفاء و المغلوبين و المقهورين في الارض و بلاد العرب ، ومن يرمون بأبصارهم صوبها و يحدقون في مسارات صواريخ الحق والعدل ليتجاوزوا الظلم و القهر و الامراض والعلل العفنة التي اصابت أوطاننا .
	كانت غزة عنوان للانفصال والانقسام الفلسطيني ، وصارت غزة  اليوم نموذجا باهرا للوحدة و التحرر الاستقلال و المقاومة ، وحلم المقاومين والمناضلين الفلسطنيين و حلم للوطن المجهول و المسلوب و المفقود .
	الاحتلال و الانفصال والفرقة  من خبر كان .. وصارت الحرية و المقاومة  هي الحاضر و المستقبل .
	أخرجت فلسطين مقاوميها كأنه يوم النشور ، واذا الاحتلال نشاز ومرتزقته وعملائه و اعوانه رماد و مسعورين .
	تنفجر فلسطين فخرا و شرفا وبنشوة لاستعادة شرف الانتماء الى وطن و ارض محتلة من الشمال الى الجنوب لم تنساهم ولا هم انكروها يوما .
	فلسطين لم تعد حديث السلام والاستسلام والمقايضات وتسويات دول الإقليم التابعة و مشاريع التصفيات الامريكية والاسرائيلية المبرمجة للقضية الفلسطينية .
	المقاومون ضجوا مضاجع الاحتلال و اعوان الاحتلال ومرتزقة الأنظمة  العربية ، خاضوا المعركة و كسبوا الرهان ، و نالوا ما يستحقون من حلم وامل وكرامة .
	صارت المقاومة قدوة . صار المقاومون أغنية و حرف و وسيفا ، وباقة ورد و كتابا لامة وشعب :خلق لكي يبقى .. كل عربي حر يتباهى بمقاومة غزة و فلسطين ، وكأنه آن الاوان لتتعلم الشعوب كيف تثور من اجل الحرية و الاستقلال والعدل، وتهزم الطواغيت الغزاة و المحليين بالوكالة  .
	فارس الحباشنة
	







