إشهار بيان السلطية في دعم مواقف وجهود الملك ضد تهجير الفلسطينين

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

أشهر في مدينة السلط مساء اليوم الاثنين، بيان ابناء وبنات السلط لدعم مواقف وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ضد تهجير الفلسطينين من أرضهم ، في حفل اقيم في مركز موسى الساكت الثقافي بحضور حاشد من رجالات دولة واعيان ونواب وفعاليات رسمية وشعبية. 

وألقى رئيس الوزراء الاسبق العين الدكتور عيد النسور كلمة قال فيها: علينا كامة وأفراد ان نستعد في هذه الأيام الصعبة وان نكون في صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية ضد ما يحاك لنا من مؤامرات ومن يقف من وراءهم قوى جبارة اعماه الظلام تؤيدهم بل تزاود عليهم وقدموا لهم ما لا يخطر على بال احد ان يشتروا أرض شعب آخر، متساءلا أين الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والقانون الدولي الذي لا يسمح بذلك بل يعتبرها جريمة حرب؟!.

واضاف: علينا ان نقوم بالتنوير والتثقيف حيث تشتد الظروف على القضية الفلسطينية ولا يكفي ان نساندها بالعاطفة والدعاء فحسب على أهميتها ولكن مطلوب العمل والوقوف خلف القائد، وأن نبتعد عن التفرقة والمزايدة حيث أثبت التاريخ ان الاردن وقائده هو الصوت الاقوى والأول والأخير في نصرة الحق الفلسطيني.

واكد على أهمية الالتفاف حول مليكنا حبا وفيه ولكون مصلحتنا الوطنية تقتضي ذلك ونحن جميعا خلف قيادتنا القوية الواعية والذكية، فجلالة الملك هو الذي أسقط المؤامرة السابقة لترامب في فيما كان يسمى صفقة القرن.

وألقى المهندس عوني الساكت كلمة قال فيها: نحن هنا لتأكيد ابناء وبنات السلط ومحافظة البلقاء وكافة محافظات المملكة نقف خلف جلالة الملك ومساندة مواقفه وجهوده الصادقة للحفاظ على منعة الأردن وقوته ومبادرات جلالته الصادقة في صالح القضية الفلسطينية ورفع الظلم الفادح عن الشعب الفلسطيني وصد محاولات تهجيره عن أرضه، حيث وقف الأردن ومليكه امام كل التحديات ورفض التجهير بكل ثبات وقوة والعمل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته على أرضه.

وكما ألقى رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري كلمة، أكد فيها ان ابناء وبنات وعشائر السلط والبلقاء يقفون على قلب رجل واحد خلف جلالة الملك الذي يصل الليل بالنهار من اجل حماية الوطن والذود عن حماه والدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه ويقف سداً منيعاً ضد ما يحاك من مؤامرات وخطط شيطانية لتهجير الأشقاء وتصفية حقوقهم ومنع إقامة دولتهم.

وكان منظم المبادرة ماجد ابو رمان، أكد اننا في مدينة السلط نعبر لجلالة الملك عبدالله الثاني أننا نقف خلفه صفا واحد في دفاعه عن وطننا من اي مؤامرات تحاك ضده، ووقفه الصلب ضد ما يحاك للأشقاء في فلسطين وغزة من تهجير ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن.

والقى العين فضل الحمود البيان باسم ابناء وبنات السلط جاء فيه: 

بيان صادر عن أبناء وبنات مدينة السلط

في ظل التطورات الخطيرة التي نشهدها ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية بفرض واقع جديد على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، نؤكد نحن، أبناء وبنات مدينة السلط والموقعين أدناه، دعمنا المطلق لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، الرافضة لتهجير أشقائنا الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وغزة هاشم. كما نؤكد وقوفنا صفًا واحدًا خلف جلالته في مواقفه الوطنية الثابتة والحازمة ضد أي مخططات تهدف إلى إفراغ الضفة الغربية المحتلة وغزة هاشم من أهلها أو تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن.

لقد كان موقف جلالة الملك منذ البداية واضحًا وحاسمًا برفض أي حلول تسعى إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من شعبها، مع التأكيد على ثوابت الأردن الراسخة في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية وقومية لا تقبل المساومة أو التنازل. فالأردن، بقيادة جلالته، كان وما زال السند الأوفى للشعب الفلسطيني، داعمًا صموده على أرضه ومدافعًا عن حقه التاريخي في دولته المستقلة على ترابه الوطني.

وانطلاقًا من هذا الموقف الثابت، فإننا ندعو جميع أبناء الوطن إلى رص الصفوف خلف قيادتنا الهاشمية الرافضة لأي مشاريع تمس بالسيادة الوطنية أو تحاول تغيير الهوية الوطنية الأردنية. كما نؤكد ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد الجهود لمواجهة أي ضغوط خارجية تسعى لفرض حلول غير عادلة تتعارض مع المصالح الأردنية والفلسطينية، مع الحذر من الانجرار وراء الشائعات الممنهجة التي تستهدف النيل من مواقف الأردن وقيادته.

ختامًا، نؤكد أن الأردن لن يكون إلا للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، وأن أي محاولات للالتفاف على هذه الحقائق مآلها الفشل، بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك، والتفاف الشعب الأردني حول ثوابته الوطنية والقومية.

عاش الأردن حصنًا منيعًا، وعاشت فلسطين حرّة عربية.

صادر عن أبناء وبنات مدينة السلط

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences