بيان صادر عن الأسرة الأردنية المسيحية في الزرقاء دعماً لمواقف جلالة الملك
بيان صادر عن الأسرة الأردنية المسيحية في الزرقاء
دعماً لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تجاه القضية الفلسطينية ورفضاً للتوطين والتهجير القسري
في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ القضية الفلسطينية، تؤكد الأسرة الأردنية المسيحية في الزرقاء وقوفها الراسخ خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، حفظه الله ورعاه ، في مواقفه الثابتة التي ترفض أي محاولات لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية أو تصفية قضيتها العادلة عبر مشاريع التهجير أو التوطين .
إننا، كمواطنين أردنيين مسيحيين، نؤمن بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد مسألة حدود أو مفاوضات سياسية ولا دبلوماسية بل هي قضية شعب له الحق الكامل في أرضه وهويته ومستقبله . ومن هذا المنطلق، نرفض رفضاً قاطعاً ومن خلف قيادتنا الهاشمية أي حلول تقوم على تهجير الإخوه الفلسطينيين من أرضهم ، سواء إلى الأردن أو أي مكان آخر، لأن التهجير في جوهره هو جريمة ضد حقوق الشعوب وليس مجرد تغيير في أماكن الإقامة. كما نؤكد رفضنا الحاسم لأي مشاريع تهدف إلى توطين الفلسطينيين في الأردن وإعتبار الأردن وطناً بديلاً ، لأن حقهم في العودة إلى وطنهم هو حق غير قابل للتفاوض ، تدعمه الشرعية الدولية والقيم الإنسانية .
نستمد موقفنا هذا من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الواضحة والثابتة، التي تتجلى في لاءاته الثلاث الحاسمة والغير قابلة للتأويل : "لا للوطن البديل، لا للتوطين، لا للتخلي عن القدس". هذه اللاءات تمثل التزاماً وطنياً يعكس إرادة الشعب الأردني بكافة مكوناته، وهي خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو القفز عليه او التفاوض عليه بأي شكل من الأشكال .
حفظ الله الأردن وفلسطين، وأدام علينا نعمة الأمن والكرامة، ونصر الحق على الظلم والاستبداد .
الأسرة الأردنية المسيحية في الزرقاء








