خلال رعايته حفل منصة الفاً التعليمية .. أحمد الصفدي : لقد فعلت يا مولاي الأفضل لبلدك وشعب

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

تحت رعاية رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أقامت منصة ألفا التعليمية حفل عشاء احتفالا بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في فندق كمبنسكي في عمّان، حضره عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين، والتربويين، وجمع من المدعوين اصحاب العلاقة في السلك التعليمي ومخرجاته والتعليم عن بعد والذي تطور وأصبح يأخذ مكانته الكبيرة .

 

وقد تحدث راعي الحفل في كلمته التي قال فيها :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين

السيدات والسادة الكرام، كل باسمه وبموقعه ومقامه الكريم

إن احتفالنا بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى، يتعاظم في النفس إجلالاً وإكباراً، حيث تعلو هاماتُ الأردنيين وهم يرون قائدهم يعبر بصلابة وثبات عن موقف الحق والضمير، برفض مخططات التهجير، مُعلياً على الداوم من مصلحة الأردن على كل اعتبار، ويقول باسم وجدان وضمير أبناء شعبه الوفي الأصيل: سأفعل الأفضل لبلادي.

نعم يا مولاي المعظم: لقد فعلت الأفضل لبلدك وشعبك، وهذا عهدنا بك، وعهدُ الحسين الذي قال يوم ميلادك، (إني نذرت عبد الله لأسرته الكبيرة، وأمته المجيدة)، فما ساومت يا سيدي على مصلحة الوطن، ولا على قضايا أمتك، وكنت وستبقى عنوان المجد، وزعيم الحكمة، وسيد المواقف المشرفة، فامض بنا، وكلنا من خلفك، لا نعرف اليأس ولا تنحني قاماتنا إلا لله، ولا نبدل كنوز الدنيا بذرة تراب واحدة من ثرى الأردن الطاهر، ولا نقدم أي تنازل عن عدالة الحق الفلسطيني.

الحفل الكريم

أمام مشهد الاستقبال الشعبي المهيب لجلالة الملك المفدى وولي العهد سيف الحق الهاشمي، فإننا نرسل للعالم أجمع، رسالة الثبات والتماسك، والكلمة الجامعة، والموقف الواضح، بأننا أسرة أردنية واحدة في جبهة صامدة خلف راية عميد آل البيت الأطهار، حامي الحمى، قوي العزيمة، حر الإرادة، ملكٌ لا تنال من عزيمته أعتى الظروف، ومن خلفه شعب وجيش وأجهزة أمنية، تكاتفوا وتعاهدوا، أن يظلوا الأوفياء أبد الدهر.

وأقول إن شعبنا العظيم، يستحق منا على الدوام، بذل كل الطاقات لتحقيق تطلعاته، وهذا عهدنا في مجلس النواب أن نمضي في التشريع والرقابة بما يحقق مصالح الوطن العليا، ومصلحتنا تبدأ في الوفاء لشعبنا الأصيل، والثبات على موقف الحق دفاعاً عن الأردن وفلسطين، فسنواتُ النضال والتضحيات من كلا الشعبين الشقيقين، أسمى من كل الشعارات، وأصدق من كل العبارات، فالدم الأردني الطاهر لجيشنا العربي على أسوار القدس، وقوافل المساعدات الجوية والبرية التي قادها سيدي المفدى كاسراً للحصار عن غزة، أبلغ رسالة على معاني وحدة القضية والمصير.

وعلى ذات طريق العون والإسناد، كانت جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة، تقدم للعالم وجه الحقيقة وتضع الرأي العام أمام اختبار الضمير والإنسانية، وعلى ذات النهج كان سيدي ولي العهد سمو الأمير الحسين ابن عبد الله، وسمو الأميرة سلمى ابنة عبد الله الثاني يشاركان نشامى جيشنا عمليات انزال اغاثية لغزة الجريحة.
الحفل الكريم
هذا هو الأردن، يبرهن دوماً أنه عصي على كل المؤامرات، ويقدم شعبه في كل المنعطفات،  مواقف العزة والمنعة والوفاء، فالله الله ما أعظم الأردن، وما أنبل قيادته الهاشمية، وما أوفى شعبه الأصيل.
حمى الله، أردن المجد والصمود بقيادة سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى
وولي عهده الذي تطلُ عيونه على الوطن من شرفات القلب سائراً على نهج أجداده  الغر الميامين
وليحفظ المولى أسود وصقور الجيش العربي المصطفوي
ورجال المجد.. فرسان الحق في جهاز المخابرات العامة
والعيون الساهرة في جهاز الأمن العام
عاش الملك.. عاش الأردن. عاشت فلسطين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

كما وكان للإعلامي أحمد الطيب كلمة اشاد فيها بمنصة ألفا التعليمية كما ودعى خلال حديثه لتكاتف الأردنيين في هذا الوقت للحفاظ على الوطن والعرش .

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences