الفوسفات" و"الذنيبات" يخسران القضية الثالثة ضد "أخبار البلد" و"الراميني"
أصدرت محكمة بداية جزاء عمّان برئاسة هيئة القاضي يعقوب الرواشدة يوم أمس الثلاثاء الموافق 18/2/2025 قراراً يقضي برد الدعوى المرفوعة من قبل شركة مناجم الفوسفات الأردنية ورئيس مجلس إدارتها محمد الذنيبات والرئيس التنفيذي ضد موقع "أخبار البلد" ورئيس التحرير المسؤول الزميل أسامه الراميني قبل أكثر من سنتين على إثر تقرير كانت أخبار البلد قد نشرته حول المقارنة بين المسؤولية المجتمعية المقدمة بين شركتي مناجم الفوسفات والبوتاس العربية للمجتمع المحلي في الجنوب على خلفية إعتصام لمعلمي وذوي طلبة مدرسة روضة الفوسفات التي كان رئيس مجلس الإدارة قد قلص ميزانيتها قبل أن يضطر أمام حركة الإحتجاجات والضغوطات ليعيدها إلى الروضة حيث كتبت "أخبار البلد" حينها تقارير تطالب بإنصاف طلبة الروضة وعدم شدّ الأيادي عليهم في ظل سياسة البذخ على الإدارة التنفيذية عاقدةً مقارنة بين ما قدمته شركة البوتاس العربية إلى المجتمع المحلي في مناطق الجنوب والملايين التي صرفها رئيس مجلس الإدارة جمال الصرايرة على بناء المدارس ودعم قطاع الشباب والطلبة والتنمية بعكس شركة الفوسفات الأردنية التي يبدو أنها لم تكن بمستوى الطموح والحلم والواقع ما أثار رئيس مجلس الإدارة حين إذٍ مقررة رفع شكوى أمام الإدعاء العام بهذا الخصوص .
القضية التي بقيت حوالي سنتين في المحاكم انتهت برد الدعوى لتسطع شمس العدالة في القرار المنصف والعادل.
بهذا القرار والحكم تكون قد ربحت القضية الثالثة التي رفعها الذنيبات والتي كانت لصالحنا وليس لصالح الشركة التي استخدمت اسلوباً هدفه جرجرة الموقع ورئيس التحرير في أروقة المحاكم وإضاعة الوقت واستنزافه بهدف لجم أقلامه عن كشف ما يجري في الشركة من مخالفات تم رصدها ونشرها وتبينت بأنها حقيقة وواقع يتم اليوم بحثه ومناقشته ومداولته تحت القبة بعد أن تم تشكيل لجنة تحقيق نيابية في الشركة والتي من المتوقع أن تبدأ أعمالها ونشاطها في القريب العاجل .
بقي أن نذكر أن محامي شركة الفوسفات هو مكتب يعود لعضو مجلس إدارة في الشركة والتي لا نعلم إن كان يحق له الترافع في قضايا خاصة بالشركة بإعتبار أن هنالك تضارب مصالح في ذلك ويحتاج إلى من يفتي لنا، وفيما تولى الدفاع عن موقع "أخبار البلد" ورئيس تحريرها المحامي المتخصص في قضايا المطبوعات والنشر المحامي مصطفى الراميني والذي يتميز بالكفاءة والمهنية والقدرة على دحض افتراءات الشركة من خلال قدرته على تفنيد الشهادات والافادات الخاصة بالخصم وكشف التناقد بالاقوال والمرافعات التي كانت سبباً في هذه النتيجة المتوقعة.
تؤكد وبشكل قاطع بأنها لن يخيفها تهديدات الشركة أو القضايا والشكاوى التي كنا نعلم المبرر من ورائها معاهدةً استمرار والمضي في الدفاع عن الحق ومناصرة المظلومين والدفاع عن العمال والمتقاعدين وكشف كل من يحاول ان يخفي الحقيقة بالقوة .








