تشييع نصرالله.. هل تستهدف “إسرائيل” الجنازة بذريعة “الاستعراض”؟
 
			يشهد لبنان التحضيرات الأخيرة لمراسم تشييع الأمين العام السابق لـ”حزب الله” السيد الشهيد حسن نصرالله، والأمين العام السابق للحزب السيد الشهيد هاشم صفي الدين، والتي ستقام يوم غد الأحد في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، وهو أكبر ملعب رياضي في لبنان.
– مواقع تابعة لـ”حزب الله” ووكالة “تسنيم” الإيرانية تنشر صورة قالت إنها لنعشي السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين قبل أن يتم تشييعهما يوم غد الأحد.
– قال نجل نصر الله محمد مهدي، في مقطع فيديو نشره على حسابه عبر “إنستغرام”، قبل موعد تشييع والده، أن “الأعداء والمُبغضين تكالبوا علينا سعيًا منهم لمنع حصول هذا التشييع بكافة الوسائل”، ما يطرح تساؤلات إذا كان هؤلاء المُبغضين الذين ذكرهم نجل نصر الله من الداخل اللبناني فقط، فالأعداء بطبيعة الحال هم دولة الكيان، وأضاف نجل نصر الله، “في المُقابل، رغم الظروف والتحديات والصعوبات، وحتى التهديدات، من بذل الجهد والوقت من أجلنا، ليس بقليل، عليه أن نبذل الجهد والوقت ولو القليل، من أجله”.
– وتابع نجل نصر الله: “أما عن الذين باستطاعتهم النزول ولن ينزلوا، ويتحججون بحجج واهية مثل الازدحام، وأن التشييع لن يتوقف على شخص، أو الأمطار، فأريد أن أتوجه لهم بالقول: هذا السيد وقف بوجه العواصف العاتية لعشرات السنين، وقف تحت الأمطار وفي ظل انفجارات من أطنان المتفجرات من أجلكم”.
– يستعد حزب الله اللبناني لإقامة مراسم تشييع جثمان حسن نصر الله يوم الأحد، بعد 5 أشهر تقريبًا من اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
– الأعلام اللبنانيّة تلفّ سور المدينة الرياضيّة الخارجيّ قبيل تشييع نصرالله.
– المراسم ستُقام في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، أكبر ستاد رياضي في لبنان، على مشارف الضاحية الجنوبية معقل حزب الله.
– يُشارك رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف في تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله الأحد في بيروت، وذلك بحسب وسائل إعلام في طهران، وكانت وكالة “فارس” أشارت ليل الجمعة إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيكون أيضًا من ضمن المشاركين في المراسم، وكان المرشد الإيراني السيد علي خامنئي قد قال في نعي نصر الله: ارتأيت أن يكون تكريم أخي وعزيزي ومبعث افتخاري والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي واللسان البليغ لشعوب المنطقة ودرة لبنان الساطعة سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في صلاة جمعة طهران.
– تحتشد الوفود القادمة من إيران واليمن والعراق للمشاركة في التشييع، مع شكوك حول مشاركة الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، حيث وجّهت لهما دعوة رسمية من قبل حزب الله، تجنبًا منهما لإظهار أي تحيّز سياسي قد يُغضب الأمريكيين، ويُعطي شرعية من الدولة اللبنانية الجديدة لحزب الله.
– طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني (يتبع لما يعرف بالحكومة الشرعية) الأربعاء باعتقال مجموعة من قادة حركة أنصار الله اليمنية، على خلفية ما قال إنها ستُشارك في تشييع جنازة الأمين العام الله السيد الشهيد حسن نصر الله في بيروت، فأي جريمة يرتكبها رجال أنصار الله بحضور جنازة أهم وأكبر زعيم قارع دولة الاحتلال، وحرّر الجنوب، “الشهيد الأسمى”، ليتم الدعوة لاعتقالهم، تساءل معلقون.
– غادر وفد من حركة أنصار الله اليمن الجمعة، للمشاركة في تشييع أمين عام حزب الله والذي استشهد بغارة إسرائيلية عنيفة في 27 سبتمبر 2024، وذكرت قناة “المسيرة” التابعة لأنصار الله أن وفدًا رفيع المستوى من الجماعة “غادر مطار صنعاء الدولي للمشاركة في تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين”، وأضافت أن الوفد ترأسه مفتي الديار اليمنية شمس الدين شرف الدين، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
– رجّحت صحيفة “معاريف” العبرية أن يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي جنازة نصر الله، في حال تحوّلها لـ”استعراض قوّة”، وفي تقرير، تساءلت فيه الصحيفة إن كان سيستهدف جنازة نصر الله، وقالت إن السياسة الأخيرة للمؤسسة العسكرية لا تسمح بـ”تحويل جنازات “الشهداء” في الضفة الغربية إلى استعراض قوة للمنظمات المسلحة” (المقاومة الفلسطينية).
– لجنة مراسم تشييع نصرالله: سيتم نشر شاشات عرض في الطرقات لتمكين الحشود من متابعة المراسم.
– ستُقام الجنازة في وقت لا تزال إسرائيل تُسيطر على خمس نقاط في جنوب لبنان.
– أعلنت السلطات اللبنانية خطّة أمنية استثنائية تشمل إغلاق مطار رفيق الحريري الدولي مؤقتا، وفرض تدابير أمنية صارمة في محيط مدينة كميل شمعون الرياضية – مقر التشييع – والمناطق المحيطة به.
– يأتي هذا القرار بالتزامن مع تشييع نصر الله.. أصدر وزير الدفاع اللبناني، اللواء ميشال منسى، قرارًا يقضي بتجميد مفعول تراخيص حمل الأسلحة على كافة الأراضي اللبنانية، وذلك اعتباراً من الساعة صفر من 22 شباط/فبراير 2025 حتى الساعة صفر من 25 شباط/فبراير 2025.















