بني مصطفى ترعى المشاورات الوطنية حول إستراتيجية الحماية الاجتماعية المحدّثة مع ممثلي الأحزاب السياسية
مديرية الاتصال والإعلام – وزارة التنمية الاجتماعية
الثلاثاء 25-02-2025
رعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الثلاثاء، المشاورات الوطنية حول مسوّدة الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025-2033) مع ممثلي الأحزاب السياسية.
وأكدّت بني مصطفى على أهمية الدور الفاعل الذي تقوم به الأحزاب السياسية كرافعة وطنية في مشروع التحديث السياسي، الذي يحظى برعاية ملكية سامية.
وأشارت إلى أن إطلاق المشاورات مع الأحزاب السياسية حول مسودّة الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية المحدّثة، يأتي في إطار إستكمال المشاورات مع كافة القطاعات، ومن بينها الأحزاب السياسية، والتي كانت قد شملت القطاع الإعلامي والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي ومؤسسات المجتمع المدني والشركاء الدوليين، وعقد المشاورات مع ممثلي المجتمعات المحلية والتي شملت كافة محافظات المملكة، بهدف التعرّف على الآراء ووجهات النظر والإستفادة منها في إثراء ما ورد في مسودة الإستراتيجية.
وأضافت، أنه من المهم مشاركة الأحزاب في هذه المشاورات، لأننا في الأردن ومن خلال هذه الإستراتيجية المحدّثة نرسم مساراً لقطاع الحماية الاجتماعية يمتد إلى العام 2033، ولا يمكن أن يكون بمعزل عن الأحزاب السياسية، وهو نهج يهدف إلى موائمة الإستراتيجية المحدثّة مع رؤى التحديث السياسي والإقتصادي والإداري، التي أطلقها جلالة الملك المعظّم، وأهمية البناء على ما تم إحرازه وإستكمال ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية.
وإستعرضت بني مصطفى، محاور الإستراتيجية، تمكين وكرامة وفرصة، والتي أضيف إليها محوراً رابعاً هو محور صمود، يُعنى بالإستجابة للأزمات، وأهميته في إستحداث نظام إنذار إجتماعي مبكر، نستطيع من خلاله الإستجابة لأية أزمات، ومواجهتها بصورة مبكرة.
كما أشادت بدور المؤسسات الوطنية الشريكة في تنفيذ الإستراتيجية، وكذلك أهمية الدور الذي تقوم به الوزارات التي يتقاطع عملها مع ماورد في الإستراتيجية.
هذا وقد تم عرض فيديو تقديمي تناول محاور الإستراتيجية، واستعراضاً تقديمياً حول قطاع الحماية الاجتماعية في الأردن.
كما جرى نقاش موّسع بين المشاركين حول ما ورد في مسودّة الإستراتيجية ومحاورها، ودور الأحزاب في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية على المستوى الوطني.








