جماهير المارد الأخضر تطالب الرئيس والادارة بالاستقالة حفظاً لماء الوجه .. فلا مكان للاغرار والضعفاء والمرتعشين ..!!

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص : حسن صفيره

لا يخفى على المقربين مني شخصياً حبي وتشجيعي المطلق لفريق نادي الوحدات وهذا الأمر ملتصق بي منذ نهاية السبعينيات وبداية الثمانيات أي بوقت صعود هذا الفريق لمصاف الدرجة الأولى "الممتاز" واكاد اجزم بأنني كنت متابعاً جيداً لمباريات الفريق سواء من المدرجات ام على شاشات التلفاز وكان تفاعلي في بعض الأوقات يصل حد العصبية المفرطة أو الفرح الممزوج بالهوس .

فمن حقي هنا كمشجع "محروق دمه" ان أوجه الانتقاد لمثل هذه الإدارة التي جائت بتوافقات مصالحية والتي لم تستطيع خلال فترة وجودها من اجراء اي تطور على الفريق ومسيرته وعلى العكس تماما فان الخسائر المتوالية أصبحت سمة تلازم الفريق وحتى عند الفوز على الفرق الضعيفة يأتي بالمصادفة والحظ وليس باللعب الجيد والخطط الموزونة وهذا الأمر جعلت الجماهير الوحداتية تضع يدها على قلبها من القادم الذي بالكاد سيكون الاسوء على مر تاريخ نادي البطولات والألقاب .

رئيس النادي الحالي بُعيد الانتخابات الأخيرة اختفى تماماً عن المشهد ولم نسمع له اي تصريح لا في الإعلام ولا حتى شبكات التواصل الاجتماعي وكأن الأمر لا يعنيه وهو كان حاضراً بهدف الفوز بالانتخابات فقط كما ان أعضاء الادارة تحسهم فارغين من منظومة الأندية الرياضية وهم بالأصل غير ملمين بالعمل الرياضي وما حملهم إلى هذا المجلس عضوية عمياء احتكمت إلى الجهوية والمحسوبية والعشيرة والتحالفات الخرقاء للبعض منهم وبعيدة كل البعد عن المصلحة العليا للنادي وانتجت بعدها هذه المجموعة التي ترمي الأحمال على بعضها بخيارات الكادر الفني وتعاقدات المحترفين البلهاء مما خلق واقع مرير ومستقبل مقيت للنادي الأكبر جماهيرية على المستوى العالمي .

امجاد النادي بدأت في العام 1980 وقد حصل على بطولة الدوري الأردني لكرة القدم 17 مرة وكأس الأردن لكرة القدم 10 مرات وحصل على كأس الكؤوس الأردنية 13 مرات آخرها عام 2018 كما وحصل على درع الاتحاد الأردني 10 مرات وحصل على بطولة الوحدات العربية 3 مرات عام 1987 و2001 و2003 وبطولة شباب الأردن الكروية مرة واحدة عام 2009 ودورة أريحا الشتوية مرتين عام 1998 و1999 وبطولة الرمثا مرة واحدة عام 1993 وشارك في العديد من الدورات العربية في تونس وفلسطين والعراق وسوريا وغيرها وكان الفريق يحسب له ألف حساب وليس كما حاصل هذه الأيام والذي اصبح الفوز عليه بمتناول الفرق الصغيرة قبل الكبيرة وهذا الفشل تتناوب مسؤوليته على الجميع من إدارة وكادر فني ولاعبين .

وهنا استشهد بكلام رئيس النادي الأسبق د. طارق خوري والذي ترك بصمات واضحة سيذكرها التاريخ طويلاً من حيث احراز البطولات بالأربع في السنة الواحدة وكانت الجماهير تتغنى وما زالت باسمه حيث غرد على صفحته بكثير من العتب والغضب بعد الخسارة امام الفيصلي وقال :

(( الضعفاء والمرتعشون لن يتمكنوا من قيادة نادٍ بحجم الوحدات. المنظومة بأكملها تعاني من الترهل، والنادي بحاجة إلى قائد حاسم، ناضج، يمتلك الخبرة، المعرفة، والقوة لاتخاذ القرار، وإدارة تملك ما تقدمه للنادي بما تستطيع، سواء كان خبرة، معرفة، جهدًا، وقتًا، أو مالًا.))

واضم صوتي إلى صوت خوري واضيف ومعي أعداد كبيرة من جماهير المارد الأخضر بان على رئيس النادي وادارته تقديم استقالتهم فوراً لحفظ ماء الوجه اولاً ولانقاذ ما يمكن انقاذه ثانياً والعمل على التحضير لانتخابات مبكرة يكون فيها خيار الهيئة العامة للأصلح ادارياً وفنياً وبما يحقق الخير للنادي وتاريخه وسمعته .

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences