البطاينة يكتب : معالي مازن الفراية سر وعين الله ترعاك يا أبا عبدالله..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

كتب معالي وزير العمل الأسبق نضال البطاينة ..

معالي وزير الداخلية المحترم ، لقد عرفتك  خلال أزمة كورونا حيث كنا جزء من خلية الأزمة حينذاك كل من مكانه، قأنت كنت  عميد في القوات المسلحة مدرسة الشرف والرجولة ، ضابط ملتزم وجاد ، مثقف معتز بوطنك مواطنا وقيادة، وأنا كنت حينذاك وزير بتلك الحكومة التي كانت تدير الأزمة. أذكر جيدا أنك حتى لم تكن تهمل اي اتصال من اي مواطن سواء كان داخل البلد ام خارجها وكنت تقوم بإجراء اللازم على الفور بكل فعالية وكفاءة ومصداقية . لم تكن لديك رفاهية النوم او حتى المرض . 

بعد ذلك أصبحت وزيرا للداخلية على ضوء نيلك لثقة القيادة بعد الإطلاع على عملك عن كثب ، وأنا  شخصيا كمواطن إندهشت من قدرتك السريعة على التحول من الحياة العسكرية للمدنية لأن ذلك ليس بالأمر البسيط ،  ولكن جدية وحزم العسكر بقيت بك إلى جانب دبلوماسية السياسي ورجل الدولة. أنت تقوم  بالمهام الموكلة إليك بأمانة كما جاء بقسمك ، وذلك بإنفاذ القانون والحفاظ على الأمن الداخلي للبلد  بكل جدية وحكمة   ووطنية . 

سر وعين الله ترعاك يا أبا عبد الله ، فكما عرفتك عن قرب يا صديقي  أنت إنسان واثق الخطى وعملي  ولا يمكن أن  تأبه بأي إزعاج قد يحول دون قيامك بواجبك على أكمل وجه .

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences