لماذا إدارة الترخيص؟..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

مهما كتبنا و تكلمنا  عن مديرية الامن العام ، فنحن مقصرون . 

كتبت كثيرا عن الامن العام :  مؤسسة وجهازا وادارة ، وضباط  ، و أفراد . 

و نكتب عن الأمن العام من باب الافتخار بإنجاز واضح وجلي  مؤسساتي وأمني . 

و كلما أعترضت انجازا امنيا و مؤسساتيا لجهاز الأمن العام ، وجدت نفسي مجبرا أن أكتب و أتكلم بصوت عال . 

و لأن الجهاز و ضباطه وافراده فخر و اعتزاز ، و ذخر معنوي وطني للاردنيين . 

الأمن العام يسابق الزمن في التحديث و التطوير الاداري و المؤسساتي . 

و لربما أن المواطن المدني ، اليوم هو الذي يعترف ويقر ، و يتكلم بصراحة و شفافية عن التقدم و التطور في الخدمة الامنية . 

"عملية التحديث"  في الامن العام تجري في تفاني و  صمت و دون ضجة وضجيج أعلامي ، و"شو أوف"  ، وبعيدا عن أعين الكاميرات .  

تحديث وتطوير يلامسه المواطن العادي .. و عنوان "سيادة القانون"  لم يعد مجرد شعارا براقا و عنوانا أضافيا للاستهلاك ، بل أنه حقيقة مركزية في السياسة الامنية . 

و في ادارة الترخيص ، زمن  الاجراءات التقليدية قد ولى و أندثر  ، و مدير الترخيص المهندس العميد عمر القرعان يقود عملية التحديث والتطوير   . . و اليوم ، وأنت في عمان أو في  طريقك الى الكرك او اربد او المفرق والزرقاء ، وبعد انتهاء الدوام الرسمي ، تستطيع أن تجدد ترخيص مركبتك ورخصة قيادتك و تبيع و تشتري و تفك رهن في  محطات الترخيص المتنقل  .

ولا تقف على طابور دور ، ولا تنتنظر ورقة و ملف ورقي للمعاملة  ، و لا تبحث عن واسطة ، و لا مكتب خدمات ووساطة للبدء بالاجراءات و اكمالها  . 

لاحظوا من عاميين أختفت قضايا الاحتيال و النصب في شراء السيارات و نقل الملكية ، و الرهن ، ودفع العربون ، وغيرها ، وما كنا نسمع سابقا من قضايا على شاكلتها . 

و أذا ما تحدثنا عن السلامة المرورية ، و انخفاض معدل الحوادث على الطرقات . فعلينا أن ندرك أن ثمة أدارة حصيفة وضعت تعليمات وشروطا مشددة للحصول على رخصة السواقة . 

و هذا يسجل الى الامن العام وادارة الترخيص . في  تطبيق تعليمات وشروط  الحصول على رخصة القيادة و السواقة على اختلاف الفئات بعناية و دقة وموضوعية ، و حذافيره في تطبيق القانون . 

اليوم ، ادارات الامن العام دخلت الى "حلبة الاحتراف " ،  من الترخيص والسير و التنفيذ القضائي والبحث الجنائي و الجرائم الالكترونية ، و الاقامة والحدود ، تؤسس الى اساليب متطورة و حديثة في العلاقة مع المواطن و الانضباط الامني ، و متلقي الخدمة الامنية ، و هذا الجهد الكبير و المتواصل يؤسس الى "امن ذكي " .

من حقنا أن نتفاخر في تقدم وتطور مؤسساتنا  الامنية وغيرها . و قدرتها  على حماية سيادة القانون و  الامن ، و بما يواكب التطور التكنولوجي و الرقمي ، في عوالم التواصل الافتراضية و الموازية .

و ثمة ما هو مضيء و متقدم في الدولة الاردنية  ، و يستحق أن نعترف بالشكر لقيادة جهاز الامن العام و للباشا عبيد الله المعايطة ، وكافة مدراء الادارات و ضباط و افراد الامن العام .

فارس حباشنة

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences