المهندس يزن شديفات يُهندس وزارة الشباب ويضعها على سكة الإنجازات الحكومية .. برافو

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص- المحرر

ماكنة حراك وانجاز وتميز تقودها وزارة الشباب في مفاصل الحياة الأردنية للشرائح المجتمعية والشبابية ضمن برامج عمل تضطلع بها الوزارة عبر وزيرها المهندس يزن شديفات القادم من معقل الشباب الأردني، وهو الوزير الذي بدأ بالفعل بهندسة الوزارة الأهم وحمل خصوصية لافتة لجهة الخبرات التي يحملها بموازاة طبيعة عمل الوزارة في الحقل الشبابي وتماسها المباشر واللصيق والشرائح الشبابية الأردنية.

الوزير الشديفات والذي حظي بموقع الصدارة في سجل الوزراء الاكثر التزاما بالعمل الميداني، بحصوله على الموقع المتقدم مع خمسة وزراء اخرين بموجب تقرير اصدره مركز الحياة راصد ، يقود ماكنة العمل الشبابي بأرفع صورها، وهو الوزير  الذي شغل منصب وزير الشباب بعد ان كان عضوًا في مجلس النواب التاسع عشر، وتولى حينها مهام مساعد رئيس المجلس ورئيس اللجنة الإدارية لدورتين نيابيتين، كما شغل مناصب عدة منها نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، ورئيس اللجنة الفنية الشبابية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، ونائب رئيس مجلس أمناء جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، بالاضافة الى منصب رئيس لجنة إدارة الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية، ومنصب رئيس مجلس إدارة مركز إعداد القيادات الشبابية، ومنصب رئيس مجلس إدارة أندية المدن الشبابية، الى جانب عضويته في كثير من مجالس ادارات هيئات واندية وبرامج ومبادرات.

الأهم في شخص الوزير الشديفات، وإلى جانب تسلمه حقيبة وزارية شبابية، يمثل الشديفات المثال الأميز في تولي القيادات الشبابية للمناصب الرسمية،  وهو الامر الذي يمثل تكريسا للدعوة الملكية المطالبة بتولي الطاقات الشبابية لمواقع دفع عجلة التنمية البشرية والشبابية، فيما تترجم برامج عمل وزارة الشباب عبر المهندس الشديفات الاهتمام الملكي بالشباب ، والتي تعنى بخطط وبرامج تهدف الى تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.

وفي جلسة حوارية ودية للشريط الإخباري تحدث الوزير عن البرامج التي تنفذها الوزارة ضمن محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب، وخطط الوزارة في تفعيل المراكز الشبابية وتطوير البرامج وتهيئة البنية التحتية للمرافق الشبابية والرياضية.

وأضاف أن الوزارة تعمل على ترجمة مضامين كتاب التكليف السامي للحكومة، الذي أكد فيها الوزير الشاب الشديفات ، بنقل الوزارة لنقلات نوعية وكمية، كان ابرزها استضافة الأردن لإطلاق الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، وفعاليات عمان عاصمة الشباب العربي 2025، هذا الى تحقيق الوزارة انجازات مدعمة بالارقام والنتائج، بمستوى لافت، كان من ابرزها توقيعها مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، اتفاقية تعاون مشترك لتنفيذ خطط العمل المرتبطة بالبرنامج القطري العاشر للأعوام 2023-2027، والتي تهدف إلى تفعيل القرار الأممي 2250 "الشباب والسلام والأمن" ودعم تنفيذ الخطة الوطنية المرتبطة بها، كما تهدف إلى تقديم الدعم التقني والفني لتنفيذ البرامج والأنشطة الرامية إلى تعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار وتنفيذ برامج أنماط الحياة الصحية.

الى ذلك التميز والتفرد، يباشر الوزير الشديفات مهامه الوزارية في البيت الداخلي للوزارة بكثير من الديناميكية والتجديد، حيث عمل على تحديث المنظومة العاملة في مديريات الوزارة، وتشكيل خلايا عمل وربط بين المركز الام والمديريات بقصد تعزيز واستدامة مخرجات خطط الوزارة ، وما رافق ذلك من الجولات الميدانية على كافة المديريات في محافظات المملكة، في حراك يعد لتغطية المديريات بكامل الاحتياجات لتعزيز دورها وحصد النتائج المتوخاة في تطوير الجسم الشبابي عبر الهيئات والاندية والورش والجهات ذات الاختصاص والصلة بالعمل الشبابي، اضافة الى متابعة مباشرة على المدن الرياضية التي تعد الواجهة الأولى للشباب الاردني أندية وجماهير كروية.

الوزير الشديفات، ممثل الشباب الحقيقي وزيرا وشابا أردنيا اخذ على عاتقه أمانة المنصب بحماسة ونشاط ومبادرة وتنفيذ الرؤية الملكية بحذافيرها تماما كما ارادها سيد البلاد، لينجح الشديفات في رهان القيادة على الطاقات الاردنية الشبابية الواعية والمتمكنة وفي اعلى اشكال الوطنية المسؤولة.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences