الموقف الأردني.. شوكة في خاصرة أصحاب الأجندات المشبوهة

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

في الوقت الذي يسعى فيه الأردن وبكل الطرق إلى إغاثة أهلنا المنكوبين في قطاع غزة وايقاف الحرب الطاحنة التي يشنها العدو الاسرائيلي على القطاع منذ أكثر من سنة ونصف وبكل الطرق، بث موقع يُدار من الخارج مواد مضللة تحمل الأكاذيب والافتراءات على الجهد الأردني الإنساني والإغاثي المبذول منذ أواخر العام 2023 لدعم الأهل في قطاع غزة.

ولا يخفى على أحد أنه ومنذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية وهي تواجه التضليل الإعلامي من جهات متعددة، منها لم يبقى لها أثر ومنها ما زالت تحاول، ولم يتغير شيء على سياسة الأردن، حيث لا تزال المملكة السند والعون لأشقائها في فلسطين، وخاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها قطاع غزة.

حملات التشكيك والتحريض السافرة ضد الأردن ومؤسساته الوطنية وصلت إلى ذروتها في محاولة دنيئة للنيل من الهيئة الخيرية الهاشمية، المؤسسة الأردنية العريقة التي تقوم بدور محوري ونبيل في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهلنا المحاصرين في غزة".

الموقف الأردني التاريخي والإنساني الشامخ الذي يعتز به كل أردني وعربي وإنسان شريف واضح منذ اليوم الأول للعدوان الغاشم على قطاع غزة، ولا يمكن القبول أو السكوت عن هذا التزييف والتشويه الذي  يمارس ضد الأردن من قبل اصحاب الاجندات المشبوهة لغايات مسيئة ومضللة.

الأردن ومنذ بداية العدوان الغاشم، حرص على ايصال جميع أنواع المساعدات وتوفيرها لاهلنا في القطاع  المنكوب، من وجبات طعام ساخنة ومياه وأغذية غير جاهزة وأدوية، والتي انتظرها الأهل في غزة يوميا ويتوافدون لالتقاطها وتوفير جزء من حاجاتهم للطعام والشراب، بالاضافة الى مستشفيين أردنيين وعيادة للأطراف الصناعية ومخبزاً متنقلاً بقطاع غزة، فضلاً عن وجود مستشفى بنابلس ومحطتين طبيتين للعلاج برام الله وجنين

خلال هذه المحنة العصيبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كان الأردن والأردنيون وقيادته الهاشمية هم الأكثر حضورا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، سواء سياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا، إضافة إلى الجانب الإغاثي والمعوناتي، الذي بقي مفتوحا ومتواصلا.

خلاصة الحديث.. ستبقى المواقف الثابتة للأردن تواجه حملة تشكيك ممنهجة، تتسم بالتضليل والتشويه المتعمد، نظرا لقوة هذه المواقف ورسوخها في الدفاع عن المصالح الوطنية، وتأثيرها في المشهدين الإقليمي والدولي، بالاضافة لمدى الإرباك الذي تحدثه في الأوساط السياسية التي تجد نفسها عاجزة عن مجاراة الحنكة الأردنية في التعامل مع القضايا المصيرية.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences