يوم الاستقلال: كفاح رجال وتحرير وطن

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

 

بقلم الدكتور سداد عوني الرجوب

الامين المساعد/ حزب الانصار الأردني 

في كل عام، نحتفل بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعًا، مناسبة الاستقلال المجيد، التي سطر فيها الأردنيون أروع صور البطولة والتضحية في سبيل تحرير الوطن وبناء دولته الحديثة.

في مثل هذا اليوم من عام 1946، استقلت المملكة الأردنية الهاشمية من نير الاستعمار، لترتفع راية العز والكرامة فوق أرضها الطاهرة. كان ذلك اليوم إيذانًا ببداية جديدة، رسم معالمها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فبذلوا الغالي والنفيس ليبقى الوطن حراً عزيزاً شامخاً.

إن استقلال الأردن لم يكن مجرد حدث سياسي فحسب، بل كان ثمرة نضال طويل وجهود متواصلة بذلتها القيادة الهاشمية الحكيمة، وعلى رأسها المغفور له الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين، الذي حمل همّ الأمة، وسعى لبناء دولة قائمة على العدل والمساواة.

واليوم، ونحن نعيش ذكرى الاستقلال، فإن الواجب يُملي علينا أن نستذكر بطولات الآباء والأجداد، وأن نواصل المسيرة بالعزم ذاته، مستلهمين من تاريخنا المشرّف دروس الوفاء والانتماء، وماضين خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – في بناء أردن أقوى وأكثر ازدهارًا.

الاستقلال ليس فقط حدثًا نحتفل به، بل هو مسؤولية نحملها جميعًا، كلٌّ في موقعه، لنصون مكتسباتنا، ونحمي وطننا من كل ما يهدده، ونغرس في نفوس أبنائنا حب الوطن، والاعتزاز بتاريخه، والإيمان بمستقبله.

كل عام والأردن بخير، حراً، عزيزاً، مستقلاً، بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences