60 شهيداً في غزة…
استشهد 60 فلسطينيا على يد الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بينهم أطفال ونساء، جراء سلسلة غارات مكثفة طالت مناطق متفرقة. وفيما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوضع الإنساني في القطاع بأنه “سيىء للغاية”، تحدث الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن “انطباعات جيدة جدا”، بخصوص الهدنة، متوقعا إرسال اقتراح جديد قريبا. ووفق شهود عيان ومصادر طبية، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت منازل وخياما وتجمعات مدنيين وجوعى أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة مساعدات (إسرائيلية – أمريكية) جنوب غزة.
ومن بين الشهداء 10 سقطوا أمس وأول أمس، حسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بعد أن وجههم الجيش الإسرائيلي لاستلام المساعدات الإنسانية من مراكز أنشأها في مدينة رفح جنوبي القطاع.
في حين قال ترامب إن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف “نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع سيىء للغاية”.
وبخصوص المفاوضات ووقف إطلاق النار، قال ويتكوف إن لديه “انطباعات جيدة جدا”، متوقعا إرسال اقتراح جديد قريبا.
وصرح للصحافيين في حضور ترامب في البيت الأبيض “لدي انطباعات جيدة جدا في شأن التوصل إلى حل طويل الأمد، ووقف مؤقت لإطلاق النار”.
وفي تل أبيب قام متظاهرون غاضبون باقتحام مقر حزب “الليكود”، احتجاجا على عدم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين في غزة، ونفذوا اعتصاما أمام مكتب نتنياهو، الذي زعم أنه تم القضاء على محمد السنوار، أحد كبار القادة العسكريين لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” في غزة، والشقيق الأصغر لزعيم الحركة الراحل يحيى السنوار.
وسبق أن ادعت إسرائيل أنها استهدفت محمد السنوار في غارة على مستشفى في جنوب غزة في وقت سابق من هذا الشهر.
وأمس زعم نتنياهو أمام الكنيست الإسرائيلي، قائلا “قضينا على محمد الضيف و(إسماعيل) هنية ويحيى السنوار ومحمد السنوار” على مدى العشرين شهرا الماضية.








