عوني الرجوب خلال زيارته الديوان الملكي : مضارب بني هاشم العز والكبرياء والشموخ

زياراتي  ولقاءاتي  المتكرره للديوان الملكي العامر هي شرف لي عظيم  لن تنقطع باذن الله 
مضارب بني هاشم العز والكبرياء والشموخ 

سعدت صباح اليوم بلقاءٍ خاص مع معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي، وهذا ليس اللقاء الاول ولا الثاني ولا الثالث ولا الأخير. ان شاءالله 
ذلك الرجل الخلوق، المهذّب، والمحب لوطنه وقيادته الهاشمية، في بيت الأردنيين الأول، مصباح بني هاشم الغرّ الميامين.

كان لقاءً صادقًا، دافئًا، شفافًا، فيه كل معاني الأخوّة، والوفاء، والوعد الصادق.
معالي أبو الحسن، بأسلوبه الرفيع، وسعة صدره، وكرمه النبيل، استطاع أن يحتوي الجميع بأخلاق الهاشميين، وأن يُشعر مَن أمامه بأنّه في حضرة من يحمل روح الدولة وضميرها.

استقبلني بحفاوة الكبار، وودّعني بنفس الكرم والهيبة، واختُتم اللقاء باستجابة واضحة وصادقة لكل المواضيع التي تطرقنا إليها، حيث عبّر معاليه عن موقف وطني ثابت لا يميل ولا يحيد، وكأن الأمر قد قُضي كما نريد ويريد.

لقد كان هذا اللقاء عنوانًا للثقة والاحترام المتبادل، وزيارة لا تُنسى.
معالي أبو الحسن، رجل في مكانه الصحيح، وهيبته من هيبة صاحب الديوان، شامخ كشموخ الجبال، ثابت كأركان الدولة.

موقفه الوطني ودعمه المعنوي لا حدود له، ومَن لا يُشكر الناس لا يُشكر الله.
أقولها بصدق:
لهذا الرجل، تُرفع القبعات. 
ومواقفه النبيله ستبقى في ذاكرة الوجدان تسطر بأحرف العزّ والفخار  هذا  العملاق استحق ثقة سيد البلاد بكل جدارة  وأثبت انه اهلا لثقة جلالة الملك في هذا المكان المهم  من اركان الدوله الأردنيه الهاشميه

كل الاحترام
عوني الرجوب  : باحث وكاتب سياسي