مليون دولار من ابو مصعب الزرقاوي مقابل رأس ضابط المخابرات
هذه الجائزة التي وضعها الزرقاوي لارهابيي تنظيمه في العراق بعدما حرر الجنرال ابو كسار رجل المخابرات الاردنية المنطقة الشرقية بمنطقة الكرامة على الحدود الاردنية العراقية و تنظيفه من كل الجيوب تنظيم القاعدة على الحدود
و سابداء معكم بسرد السيرة الذاتية لاحد اعظم رجالات المخابرات الاردنية التي بدأت منذ اواسط الثمانينات عندما تم تكليفه بالتصدي للنظيمات اليسارية ( ابو نضال ) و الجبهة الشعبية اللواتي كانت في عز عملياتها باستهداف الداخل الاردني و تنفيذ عمليات تفجيرات و تصفية اهداف سياسية و دبلوماسية اردنية داخل و خارج الاردن حيث تم تكليفه من قبل رئيس شعبته انذاك سميح البطيخي الذي اصبح مديرا للمخابرات لاحقا و على مدى ٧ سنوات احبط عملتين للجبهة الشعبية بخطف طائرات اردنية من قبل وديع حداد الجبهه الشعبية و احباط العشرات من تهريب السلاح الى الاردن عبر الحدود السورية لتنظيمي ابو نضال و الجبهه الشعبية و ساهمت مصادر ابو كسار بالكشف عن عدد من محاولات الاغتيال لدبلوماسين اردنيين بالخارج من تنظيم ابو نضال و الجبهة الشعبية و اعتقل العشرات من العناصر التخريبية من تلك التظيمات اليسارية التي كانت تخطط لاستهداف الداخل الاردني و احبط ابوكسار العشرات منها و في نهاية التسعينات تم تكليفة ليصبح مدير عمليات العاصمة حيث اعاد هيكلة الحماية للعاصمه ناشرا العشرات من دوريات العمليات لتعزيز الامن بالعاصمة و حماية جميع المواقع الحساسة السياحية و الدبلوماسية و الحكومية ليحيطها بحزام من نار و ليعمل عليها ليل نهار باعظم منظومة امنية شهدتها العاصمه عمان على الاطلاق و مع مجموعته الاشاوس من رجالات العمليات بالعاصمه عمان و بعدما تم نقله من موقعة في عمان حصلت تفجيرات الفنادق من قبل منظمة ابو مصعب الزرقاوي و التي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الاردنيين انذاك و بعدها صدر الامر من مدير المخابرات العامة محمد الذهبي لابوكسار للتصدي لتنظيم القاعدة على الحدود الاردنية العراقية و ربط جميع العناصر الامنية من جيش الحدود و الامن العام و الجمارك تحت امره ابو كسار الذي بنى هناك منظومة امنية حديدة لا يمكن اختراقها مغيرا معالم الحدود و تحرير الاراضي التي اصبحت مرتعا لعناصر تنظيم القاعدة حيث اجبرهم على التراجع للداخل العراقي و قد صدرت الاوامر من قيادة التنظيم المتمثل بابو مصعب الزرقاوي بتصفية ابو كسار و وضع مكافاة قدرها مليون دولار لمن يقتله من التنظيم و قد سارع الباشا محمد الذهبي مدير المخابرات العامة الى نقل ابو كسار حرصا عليه الا ان ابوكسار اخبر الباشا محمد الذهبي انه لن يهرب من التنظيم و سيبقى على خط المواجهه المباشرة مع تنظيم القاعدة و بعدها امر مدير المخابرات العامة محمد الذهبي بتعزيز الحرس على ابو كسار بمركبات مصفحة و حرس من عناصر النخبة بالمخابرات العامة و استمرت مكافحة الجيوب على الحدود و احبط ابو كسار جميع محاولات ابو مصعب الزرقاوي لتنفيذ عمليات جديدة بالداخل الاردني حتى تم تصفية ابو مصعب الزرقاوي .
و قد قدم وزير الخارجية العراقي شكوى رسمية على ابو كسار مفادها انهم اخترق الاراضي العراقية و بانه احتل اراضي عراقية و قد وعده جلالة الملك عبد الله بالتحقيق بالامر و هذا ما تم فعلا باجتماع بالخارجية الاردنية و بحضور السفير العراقي في عمان و حضور العميد ابو كسار المتهم باحتلال اراضي عراقية و خرجت الاجتماعات بتوصيات خاصة للقوات الاردنية و عناصر نخبة ابو كسار بما لا يضر الوضع الامني على الحدود الاردنية و زيارة المركز الجغرافي لتحديد الحدود الاردنية العراقية و رفض ابو كسار الانسحاب من اي متر تم تحريره من عناصر الى حين ان تتمكن القوات العراقية من بسط نفوذها الامني للتنسيق مع ابو كسار .
تلك الايام نداولها بين الناس و الكثيرون لا يعرفون هذه السيرة الذاتية المختصرة جدا لاحد اعظم القيادات الامنية من المخابرات الاردنية بالاردن ( ابو كسار ) حسين بك الحباشنة الذي وافته المنية صباح يوم امس الاحد ٦-٤-٢٠٢٥
رحم الله البطل الاسطورة و تقبله مع الصالحين و الابرار امين








