موسم حج ماسي بجائزة عالمية وجهود وطنية والوزير "الخلايلة" سفير فوق العادة ..
خاص- المحرر
فيما ختمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية موسم الحج المنصرم بحصولها على جائزة (لبيّتُم) الفضية للعام الثاني على التوالي، بات واضحا اننا أمام وزارة حكومية خرجت عن المعهود والنمطي في تميزها بإدارة فعالية كبيرة مثل بعثة الأوقاف الاردنيّة الحج، وبما حققته من تَفوُق في تطبيق أعلى معايير الجودة في الإدارة والتنظيم وخدمات الإقامة والإعاشة في الفنادق والمشاعِر المُقدسّة (عرفات ومِنى) وكذلك الرعايّة الصحيّة وخدمات النقل' والسكن المُقدمة.
الجائزة التي تحظى بأهمية عالمية وعربية والتي وقفت اليها الجهات المُختصة في وزارة الحج السعوديّة، وتسلمها وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة الدكتور محمد الخلايلة رئيس بعثات الحج الأردنيّة ، هي بحق جائزة وطن جائزة انتماء جائزة ولاء بالنظر لنهج الوزير الخلايلة الذي طالما أثبت أن المنصب ليس للجاه والتباهي بل أمانة وطنية محفوفة بخطوط حمراء هي أيضا بالمحصلة ذاتها الخطوط التي يؤمن بها الخلايلة والتي تحيط بمفهوم كيف تكون وطنيا وتترجم تلك الوطنية بما يليق بوطنك الأردني.
نجاح وزارة الاوقاف في موسم الحج المنصرم والذي تم تتويجه بجائزة لبيتم، تثبته دلائل وبينات، ونحن نتحدث عن تحدياتٍ كبيرة أبرزها عدد الحجاج الأردنيين لهذا العام بنحو 8 آلاف حاج وحاجة، بما سبق ذلك من استعدادات واشتراطات لحماية وسلامة الحجاج بوسائل النقل ، هذا إلى جانب ما قامت به الوزارة بإخضاع جميع الحافلات للفحص الفني، وفحص هذه الحافلات من قِبل فريق فني من إدارة ترخيص المركبات، في مدينة حجاج معان وحدود المدورة وفي منطقة تيماء في المملكة العربية السعودية أثناء رحلة الحج، لضمان عدم تعرضها لأية اعطال ميكانيكية لينعم الحاج الاردني برحلة حج ميسرة.
جائزة لبيتم أغلقت الطريق على أية محاولات تستهدف تقويض وتحجيم وتقليص دور وزارة الاوقاف في إدارة موسم الحج، لا سيما وان وزارة الاوقاف تعتبر فعالية موسم الحج أولوية قصوى تدخر فيها كل امكانياتها وخبرات طواقمها ومقدراتها، مع الإشارة للجهود التنسيقية المسبقة مع الجهات الرسمية والامنية والتي بذلتها لانجاح رحلة الحجاج الأردنيين إلى الديار المقدسة.
موسم حج ماسي بجائزة عالمية وجهود وطنية لوزير إعادة مفهوم المنصب تماما كما أراده قادة ال هاشم لدولتهم الأردنية.








