ماهر ابو السمن .. ( إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأمِينُ )

خاص- المحرر

إحاطة تامة بمشروعات الوزارة قيد التنفيذ،  وخطط عمل غير مسبوقة تقف عليها وزارة الاشغال العامة بكثير من الجهد النوعي والميداني بحضور وإشراف مباشر من وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، والتي تغطي سير العمل في عدد من المشاريع الحيوية التي تنفذها الوزارة في محافظات المملكة وهو بالفعل تنطبق عليه الاية الكريمة ( إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأمِينُ )

النهج الميداني الذي ينشط فيه وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، اصبح علامة فارقة على لوحة الأداء الحكومي، يجهد خلاله ابو السمن بوضع كافة مسؤولي وكوادر الوزارة أمام مسؤولياتهم لا وظائفهم في اشارة لضرورة تولي كل مسؤول مهامه الوطنية لا الوظيفية وهو الأمر الذي دفع باتجاه اداء نوعي انفردت به وزارة الاشغال، مع حرص رأس هرم الوزارة على تفعيل نهج دورية الاجتماعات مع مدراء الأشغال في المحافظات، وما اعقب نتائج تلك الاجتماعات من تنفيذ برامج مشاريعها مع حرص ابو السمن ايضا بالعمل بديناميكية عالية الوتيرة والذكاء على تفادي خطط ترحيل المهام او تاجيلها، والمحصلة نجاح الوزارة في تسير قدما باستكمال مشاريع اللامركزية المدرجة على موازنات مجالس المحافظات قبل نهاية العام المالي 2025، بقصد استغلال الوقت وعدم تفويت مبالغ الاعتمادات المخصصة.

نهج تفعيل الاجتماعات وإدامة سير العمل والحضور الميداني، جعل من وزارة الاشغال العامة شعلة نشاط، يتم خلالها التنسيق الفاعل مع مجالس المحافظات للإحاطة باحتياجات كل مديرية، وتقديم حلول متاحة لحل المعيقات، خاصة ما يتعلق بملف المديونية، لضمان تنفيذ المشاريع ضمن الإطار الزمني المحدد استكمالا لدورة استدامة العمل والانجاز التي تحتكم اليها طواقم الوزارة في ادائها.

حالة النشاط والجهد النوعي الذي يقف عليه ابو السمن في إدارة الوزارة والذي يغطي نحو 183 مشروعاً موزعة على المحافظات، هو حقيقة خارطة عمل وطنية من الدرجة الأولى، لم يغفل خلالها ابو السمن الوصول عمقا بأعمال الوزارة باتجاه حدود الوطن، وتولي الوزارة عددا من المشاريع التي تهدف لتعزيز البنية التحتية في المراكز الحدودية والمرافق الجمركية، بما فيها بيئة السلامة المرورية ضمن المشروع الخاص بإنشاء المسرب الآمن للشاحنات المحملة بالمواد الخطرة في المركز الحدودية - العمري ، هذا الى جانب حرص "الاشغال" عبر ابو السمن في التعامل مع خصوصية ما يشكله مركز حدود العمري من ضغط بالعمل حيث تتعامل الجمارك مؤخراً مع ألف شاحنة يومياً، الامر الذي تضعه وزارة الاشغال ضمن مخطط منجزاتها بالعمل على تحويل المنافذ الحدودية إلى منظومات ذكية توازن بين تسريع حركة التجارة وحماية الاقتصاد الوطني، وتقديم نموذج حضاري لزوار المملكة.

اداء ابو السمن وفرق وطواقم واقسام ومديريات وزارة الاشغال تتماشى تماما مع الرؤية الملكية للتحديث الاقتصادي التي اطلقها سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بالسير قدما في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المواطن والوطن الأردني، رؤية ملكية يتعامل معها ابو السمن كخطة عمل ملكية أولى تتماهى بطبيعة الحال مع اردن المئوية الثانية.