الدكتور وليد الرواد.. نموذجٌ يُحتذى في إدارة الرعاية الصحية في معان

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

في زمنٍ تتطلب فيه المؤسسات الصحية قيادة ميدانية فعّالة، يبرز اسم الدكتور وليد الرواد مدير مستشفى معان الحكومي كأحد النماذج المشرّفة في الإدارة الصحية والإنسانية، حيث أثبت بجهوده الحثيثة والمتواصلة أن العمل في القطاع الطبي ليس مجرد وظيفة، بل رسالة إنسانية ومسؤولية وطنية.

منذ توليه إدارة المستشفى، حرص الدكتور الرواد على أن تكون مصلحة المرضى فوق كل اعتبار، فتابع بنفسه أدق التفاصيل، من نظافة الأقسام إلى توفر الأدوية، ومن جودة الخدمات المقدمة إلى راحة المرضى وذويهم.

لم يكن حضوره الإداري يومًا شكليًا، بل كان ميدانيًا حقيقيًا، يشعر به كل من دخل المستشفى، مريضًا كان أو زائرًا أو موظفًا.

توفير الأدوية والخدمة الكاملة بشكل دائم وشامل كان من أبرز أولويات الدكتور الرواد، إدراكًا منه أن الخدمة الطبية الصحيحة هو الركيزة الأساسية للعلاج، وأن غيابه يعمّق ألم المريض، لم يدّخر جهدًا في التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين الاحتياجات الدوائية للمستشفى، بل وكان صوته حاضرًا دائمًا في كل محفل للمطالبة بحقوق المرضى.

وفي جانب آخر لا يقل أهمية، حرص الدكتور وليد الرواد على تحسين بيئة العمل داخل المستشفى، عبر تعزيز الروح المهنية بين الكوادر، وتوفير التدريب المستمر، وتشجيع المبادرات الفردية التي تصب في خدمة المريض،وقد انعكس ذلك على الأداء العام للمستشفى، الذي بات يحظى بثقة أبناء محافظة معان ومناطق الجنوب كافة.

ولعل أجمل ما يميز هذا الرجل هو تواضعه وتواصله الدائم مع الجميع، فمكتبه مفتوح، وأذنه صاغية، وقلبه نابض بحب الخير وخدمة الناس. يتعامل مع كل حالة وكأنها تخصه شخصيًا، وهو ما جعل اسمه مقترنًا بالاحترام والثقة.

اليوم ونحن نسلّط الضوء على جهود الدكتور وليد الرواد، لا نبالغ في القول بأنه رمز وطني في مجال الإدارة الطبية، وقدوة يُحتذى بها في الإخلاص، والنزاهة، وحُسن القيادة، شكراً له، ولكل من يسير على دربه، في سبيل بناء قطاع صحي أردني قوي وإنساني، يليق بأبناء هذا الوطن العزيز.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences