"حوادث أقل.. حياة أغلى: قصة نجاح الأمن العام في الشوارع الأردنية"..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

فارس الحباشنة 

كان علينا أن نسأل عن أسباب تراجع معدلات حوادث السير في الاردن . 

و في العامين الاخيرين ، المؤشرات المرورية ايجابية ، و أذا ما قارناها في أعوام سابقة . 

و لربما غاب عن الذهن العام ، أهم الاسباب والدوافع التي أدت الى الانضباط المروري . 

وهو مديرية الامن العام ، وادارتي الترخيص و السير .

و أشاعة تطبيق القانون بصرامة و حزم  ، وتعزيز الثقافة المرورية . 

اقول و أكرر ، أن تطبيق القانون هو مصلحة وطنية . 

حوادث السير تعني كوابيس من الموت الرخيص و السهل . 

و ما تفعله  إداراتا الترخيص و السير  في ملف الثقافة المرورية جعلت من الامن قوة ناعمة و اليفة لتجاوز محنة حوادث السير . 

قوة ناعمة في الشوارع ، و قوة ناعمة في ادارة ملف الترخيص و اصدار رخص الافراد .

وأذا أردنا أن نقدر حجم الخسائر المادية و البشرية من وراء حوداث السير ، فانها لا تقدر بثمن ؟ ..

هذا سؤال نوجهه لانفسنا حين نتحدث عن الترخيص ، و نتحدث عن مهاجمة و  انتقاد موضوعية و صرامة  ادارة الترخيص في اصدار و منح رخص السواقة على اختلاف درجاتها . 

فهذا لا يهم نائب يبحث عن شعبويات ، و لا لقطاء الاعلام الاذاعي ، و لا جماعة السوشيل ميديا ، و من يفكرون برغبات وافكار  الهواة و المراهقين . 

انها سياسة امنية مرورية يجدها من يقف على حقائق البلد ، وماذا تخلف حوادث السير ، و هي يمكن تتجاوز محنة البنى التحتية في المدن و البلديات  و ترديها ، و مشاكل الازدحام المروري ، و الكلف المالية و الانسانية لحوداث السير . 

لربما أن الاعلام لم يتنبه الى ادارتي السير و الترخيص . و الاردنيون يقفطون ثمارا ناضجة من أرقام و مؤشرات ايجابية لتراجع معدلات حوداث السير . 

ثمة ، جنود مجهولون من رجال الامن العام ، يقفون وراء هذا الانجاز المروري الكبير ، بدءاً من شرطي الترخيص الى شرطي السير . 

من يراقبون الشوارع ، ويحرصون على السلامة  العامة ، ومن يحافظون على تطبيق القانون ، و من يصيغون قيم ومبادئ و معايير  لثقافة  مرورية تتسرب الى وعي المواطنيين ، وتتحول الى سلوك مروري ، و سلوك للسائقين .

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences