د. نذير عبيدات يستكمل تاريخ الجامعة الأردنية بتصنيف قياسي متميز ….
خاص- المحرر
عبر ستة عقود نحجت الجامعة الأردنية في وضع التعليم العالي على خارطة الجامعات العربية والعالمية، بما حققته خلال العقود الماضية من حضور في الأكاديميا لمختلف العلوم والتخصصات، والبحث العلمي بطبيعة الحال.
الجامعة الأردنية التي تعاقب على اداراتها ورئاستها قامات علمية وأكاديمية من أصحاب الأسماء ذات الثقل في مشهد التعليم العالي عربيا واقليميا، رسخت بحسب انجازاتها مكانة عميقة وذات مدلول لمكانة الأردن حضاريا وثقافيا لا علميا فحسب، بيد ما حصدته خلال العقدين الأخيرين من
إنجازات وهو الأمر الذي أضفى على سمة العالمية، حيث تستقطب طلبة عرب وأجانب من 130 جنسية، وما يعنيه ذلك من السمعة المتفردة لا المميزة التي تحظى بها الجامعة ومردود ذلك على سمعة التعليم الأردني العالي ككل.
مؤخرا وبحصول الجامعة الأردنية على المرتبة 324 في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026، متقدمة 44 مرتبة عن تصنيف العام السابق، فقد بدا واضحا اننا أمام ماكنة انتاج وطنية نجحت فيها رئاسة وادارة الجامعة من حصد نتاج جهود تراكمية لاكثر من ستين عاما من عمر الجامعة، فيما اعتبر المراقب الاكاديمي ان الجهد المؤسسي لمنظومة الاكاديميا والبحث العلمي والتعليم العالي في الأردن والمنطقة هو حالة تمتين وتمكين لواجهة الدولة الاردنية المعاصرة، وقد نجحت رئاسة الجامعة ادارة ومجلس امناء بتأكيد اعتبار التعليم العالي احد مكونات الثروات الوطنية للدولة الأردنية.
رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات، وكما نجح في ادارة كبريات مؤسسات الدولة عبر المواقع التي شغلها لا سيما وزارة الصحة في حكومة بشر الخصاونة وعودته لعرين المؤسسة الاكاديمية اربعة اعوام، توج نجاحات وانجازات ام الجامعات الاردنية بتحقيق المرتبة المشار اليها في تصنيف (كيو اس) الذي يعد من اهم التصنيفات العالمية، وهو الامر الذي ينسجم مع الرؤية الملكية في مشاركة ومساهمة مؤسسات التعليم العالي في دفع ودعم مسيرة البناء الوطني .








