فارس حمودة يلتقط رؤية التحديث الاقتصادي الملكي ويعزز مكانة غرفة صناعة الزرقاء ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص- مفتاحية الشريط الإخباري

الى جانب موقعه رئيسا لغرفة صناعة الزرقاء التي ترأسها منذ العام 2016، يصف مهتمو ومتابعو الشأن الاقتصادي المهندس فارس حمودة  بالخبير الاقتصادي، وهو الرجل الذي تزيد خبرته بأكثر من 20 عاماً في عدة مواقع إدارية تنفيذية لكبريات الشركات في الأردن، ما أهله لإدارة القطاعات الصناعية في محافظتي الزرقاء والمفرق بكثير من النجاحات والانجازات التي سجلتها الغرفة لصالح الاقتصاد الوطني بطبيعة الحال في حصيلة انجازات موثقة بالأرقام، والحديث هنا عن نحو مائة مليون دولار كقيمة إجمالية للصادرات الصناعية خلال شهر نيسان الماضي ، فيما تخطت الصناعات الغذائية في محافظة الزرقاء الحدود المحلية، وانطلقت نحو العالمية بفضل تصدير منتجاتها إلى أكثر من سبعين دولة.

المهندس حمودة، والذي يحمل درجة الماجستير في ادارة الاعمـال وأخرى في الهندسة الصناعية، استطاع قيادة غرفة صناعة الزرقاء باتجاه عالمي بحت، عبر مهام نوعية اضطلع بها كشخصية اعتبارية كممثل للقطاعات الصناعية والاقتصادية ، مهام نوعية قام عليها المهندس حمودة بنهج اقرب الى الديبلوماسية، والحديث هنا ايضا عن اعلان شراكات استراتيجية كانت حصيلة لقاءات ومشاورات اجرتها غرفة صناعة الزرقاء مع سفراء دول عربية واجنبية

وقف عليها المهندس حمودة خلال استقباله واستضافته لهم في قلعة صناعة الزرقاء ، واخرى خلال زيارات قام بها واعضاء مجلس الادارة لمقار الممثليات والسفارات المتواجدة على الارض الاردنية، في رفدٍ للدور الرسمي الديبلوماسي القائم على تعزيز الاستثمارات القائمة وجذب الاستثمارات الجديدة هذا الى جانب تدعيم التعاون التجاري والصناعي والاستثماري .

المهندس حمودة، نجح ايضا في تمتين موقع غرفة صناعة الزرقاء على سدة غرف صناعة المحافطات، الامر الذي اسهم في تعزيز مكانة محافظة الزرقاء باستحقاقها لقب العاصمة الاقتصادية للمملكة الأردنية الهاشمية، ما يتوافق ويتماهى مع مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي التي اطلقها سيد البلاد  الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، والتي التقط محاورها مهندسنا حمودة بعمق خبراته ليذهب باتجاه فتح الأفاق عبر استراتيجيات خادمة وجاذبة للاستثمار المحلي وتفعيل اشكال الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال تبني الاجراءات الفورية المناطة بصلاحيات الغرفة ودعوته الى معالجة وتحديث بعض التشريعات الناظمة للاقتصاد.

وفي سياق الدور الطليعي الوطني الذي تتصدره "صناعة الزرقاء" عبر كابتنها المهندس حمودة، تتجه الامال قبل الانظار للمرحلة المقبلة وللدور الاردني المقبل في المشهد الاقتصادي المتعلق بالشقيقة سوريا، والذي ستكون فيه صناعة الزرقاء حاضرة بقوة وعبر قنوات ضخ للصادرات الأردنية الصناعية لدخول الأسواق السورية والاسواق المجاورة لها، ما سيسهم حتما في رفع نسب الصادرات الصناعية الاردنية إلى الأسواق العالمية ومن ثم رفع نسبة النمو الاقتصادي التي ستنعكس ايجابا على الاردن سياسيا وتمتن موقعه كلاعب اساسي لمصير المنطقة سياسيا واقتصاديا، وهو الدور الذي يعيه فارسنا حمودة ويؤمن به بأنه المقياس الأمثل لمفهوم "الأردن حين يكون مشروعنا الاقتصادي الوطني".


 


 

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences