ما هي اسرار وخفايا تعميم رئيس لجنة بلدية الزرقاء منتصف الليل ..؟؟ ولماذا "لحست" وزارة العمل قراراتها السابقة ..؟؟
خاص- بعد حالة الجدل الذي رافقت قرار حل البلديات ومجالس الإدارات المحلية، تتجه أنظار الأردنيين بعين المراقب لاداء تلك اللجان لا سيما وأن مجالس البلديات التي تم حلها وترحيلها خلفت وراءها مشروعات مفتوحة واخرى على قائمة التنفيذ والمباشرة.
وبين تبريرات الحكومة القائلة بصوابية القرار تحت ذريعة تحديث تشريعات الإدارة المحلية والسير باتجاه قانون انتخابات جديد، وحجة تدني نتائج تقييم أداء البلديات لنحو 39 بلدية، باشرت لجان البلديات عملها فيما بدأت بعض المؤشرات تقول بما هو بعيد عن هذا وذاك، بيد ما راح اليه مراقبون للشأن المحلي بالحديث عن حراك بلدي باشرته اللجان وضع الجميع مراقبون وجمهور ومجالس بلديات أمام حالة من الاستغراب وتحت وطأة الأسئلة الشائكة بعدما وجدوا انفسهم امام مشهد يراد منه عقد مقارنة اجبارية ترجح كفتها لرؤساء اللجان على حساب رؤساء البلديات السابقين بقصد إحراجهم.
جميل جدا ان ينقل رئيس لجنة بلدية الزرقاء ليلاً وعبر محطات اللاسلكي المعمول بها خبر عدم تسفير الوافدين وبقائهم في أعمالهم وان وزارة العمل ستكف عن ملاحقة البلديات بهذا الخصوص ولن تكون هنالك أي مشكلة في عملية تجديد تصاريحهم بصورة قانونية وهذا من شأنه الاستمرار في أعمال النظافة وجمع النفايات ورفعها والتي تعتمد اساساً عليهم بنسبة تصل إلى اكثر من %90 .
الا ان المتتبع لما وراء سطور "بشرى" رئيس اللجنة باستمرارية عمال الوطن من العمالة الوافدة، والتأكيد على عدم ملاحقة وزارة العمل لهم، يدفعنا بمراجعة تصريحات وزارة العمل التي أكدت في اكثر من مناسبة عبر وزيرها وناطقها الإعلامي أنه مع بداية عام 2026 لن يكون هناك أية عمالة غير أردنية في البلديات للعمل بمهنة عامل وطن وسيتم التعامل مع الأمر بجدية بحيث لن يتم تجديد أي تصريح عمل ولن يتم السماح لأي بلدية بتجاوز هذا الأمر ،
الا ان ما حملته تصريحات رئيس اللجنة يدفع باتجاه طرح المثير من الأسئلة الشائكة حول "التسهيلات" التي مٌنحت لرئيس اللجنة بحيث تجاوزت وزارة العمل قرار انهاء العمالة الوافدة في البلديات في وقت الذي كانت فيه تتوعد بمن يتجاوز قرارها، فماذا حصل الآن وما هو سر التغيير في هذه المعادلة وكيف تراجعت وزارة العمل ووزيرها عن هذا النظام وهل هنالك علاقة لتشكيل اللجان البلدية وشخوصها ام ان الأمر دبر تحت جنح الظلام وليل دامس.








