الصديق الحر ناصر اللحّام… صوت فلسطين المسجون

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

 

في الصورة نتحاور… وفي الواقع، أنت اليوم خلف القضبان.

لم يسجنك اليهود لأنك ارتكبت جريمة، بل لأنك قلت الحقيقة. لأنك عرّيت زيفهم، وفضحت إرهابهم، وكشفت كذبهم أمام العالم.
سجنوك لأنك لم تخف… لأنك كتبت وقلت وواجهت دون أن تساوم.

ناصر اللحّام لم يكن يومًا سوى صاحب كلمة وموقف… صحفي فلسطيني لم يبدّل بوصلته، ولم يُغرِه الضوء الزائف، بل بقي في خندق قضيته، يدير الكلمة كما تُدار المعركة، ويخوض الإعلام كما يخوض المقاوم ميدانه.

وهؤلاء، كما وصفهم الفدائي الأول، المسيح:

“أنتُم أَولادُ أَبيكُم إِبليس، تُريدونَ إتمامَ شَهَواتِ أَبيكم.
كانَ مُنذُ البَدءِ قَتَّالاً لِلنَّاس، ولَم يَثبُتْ على الحَقّ، لأَنَّه ليسَ فيه شَيءٌ مِنَ الحقّ.
فَإِذا تكَلَّمَ بِالكَذِب، تَكَلَّمَ بِما عِندَه، لأَنَّه كذَّابٌ وأَبُو الكَذِب”.
(يوحنا 8: 44)

ناصر… صوتك سيبقى أعلى من سجونهم.
وحريتك قادمة… لأنك على حق، وهم على زيف.

#ناصر_اللحام
#فلسطين
#حرية_الصحافة

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences