أنا سبقتك يا سعادة العين..
الأردن وطن منذُ اللحظة الأولى وإنه بسم الله الرحمن الرحيم، وأبدأُ حديثي معك يا سعادة العين المحترم بصباح الخير.. لك ولكل الأردنيين.
محدثك اليوم كان يحمل ذات يوم لقب عطوفة، واصبحتُ اليوم والحمدُ لله معطوفاً على التقاعد، واسمح لي يا سعادة النائب وأنا من المحبين لك أن أبشّرك أنني سبقتك في رؤية الأردن على أنه( وطن).
صباح الخير لك يا سعادة العين، فأنا مثلك من الذين يؤمنون بالحكمة القائلة: (أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً)، وأكثر من ذلك ولكون تخصصي رياضيات فقد قمتُ بتحويل هذه الحكمة إلى دالة رياضية.
سعادة العين المحترم.. ربما أنت وصلت متأخراً كون الأردن وطن، بعد أن قطعت شوطاً كونه ساحة، أما أنا يا عزيزي:
فقد عرفتُ أن الأردن وطن منذُ اللحظة الأولى من ولادتي، وكان رائحة صدر امي رحمها الله وطن، وسريري المتواضع كان بالنسبة لي وطن، وغرفة الصف الأول ابتدائي(ب) التي تعلمت بها عاش المليك وطن، نعم كانت مقاااااعد جامعة اليرموك والأردنية وطن، وأبعد من ذلك كانت وزارة التربية والتعليم التي عشقتها وعملتُ بها نحو ٣٠ عاما وطن.
والآن يا سعادة العين الذي احترمه.. أرى في تقاعدي أن الأردن وطن كبييييير، تحياتي لك، وأرجو لك السعادة والتوفيق في ظل القيادة الهاشمية.
وبعد..
للساحة معانٍ كثيرة.. لعل ابرزها مكان للتدريب من أجل مواجهة أعداء الوطن.
دمتم بخير.
أ.د رشيد عبّاس
سحاب.








