فارس الحباشنة يكتب: “ابن الهيثم ليس مجرد مستشفى… بل ركن دافئ للإنسانية”..
أمس الخميس ، راجع الصحفي فارس الحباشنة مستشفى ابن الهيثم لإزالة قطب الجرح في رأسه ومتابعة حالته الصحية لدى الدكتور مجدي رمضان، أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري. كما التقى خلال الزيارة بالدكتور هيثم أبو خديجة والدكتور أحمد أبو خديجة، مدير عام المستشفى.
وفي منشور إنساني حمل رسائل شكر وثقة، استعرض الحباشنة تفاصيل لحظة إسعافه إلى المستشفى، بعد تعرضه لاعتداء جبان من قبل أربعة مجهولين ملثمين قرب منزله في ضاحية الرشيد.
وأكد أن الكوادر الطبية والإدارية في مستشفى ابن الهيثم قدمت له رعاية طبية فائقة، وتعاملت مع حالته بمسؤولية عالية واحترافية، مشيدًا بسرعة الاستجابة وجهوزية الطوارئ.
وقال الحباشنة: "ابن الهيثم لم يكن مجرد مستشفى... بل ركن دافئ للإنسانية ومواقف وطنية تستحق الشكر"، مشيرًا إلى أن المستشفى يجمع خلف جدرانه العلم والطب والرحمة.
وفيما يتعلق بتفاصيل القضية، أوضح أن التحقيقات ما تزال جارية، مؤكدًا ثقته المتجددة بجهاز الأمن العام ومهنيته وحياده.
وأضاف: "قضية الاعتداء ليست قضيتي وحدي، ولا قضية عشيرتي أو الكرك، بل هي قضية كل الأردنيين"، مؤكدًا تمسكه منذ اللحظة الأولى بالقيم والمبادئ.
وختم حديثه بالتأكيد على أنه لم يعرف يومًا طريق الابتزاز أو الإساءة إلى الدولة، قائلاً: “لم يكن يومًا في رصيدي الصحفي أو السياسي شتيمة أو قذف أو ابتزاز للدولة الأردنية... فتلك لغة سوداء لا أجيدها، حتى وإن أصبحت هي السائدة في راهننا الأردني المقلق.”
وتاليا ما نشر الزميل الحباشنة: اليوم ، راجعت في مستشفى ابن الهيثم ، عيادة الدكتور" مجدي رمضان" أخصائي جراحة الدماغ و الاعصاب و العمود الفقري لازالة " قطب الجرح " في الرأس ، و إجراء "مراجعة طبية " لحالتي الصحية .
و التقيت بالدكتور هيثم ابو خديجة و الدكتور احمد أبو خديجة ، مدير عام مستشفى ابن الهيثم .
و في مستشفى أبن الهيثم ، و حيث تم إسعافي ليلة الاثنين الماضي بعد تعرضي لاعتداء من قبل 4 مجهولين مثلمين بالقرب من منزلي في ضاحية الرشيد .
و أشهد بان الاطباء و المرضين و الكوادر الطبية و الادارية ، تابعوا حالتي بعناية فائقة و احترافية ، و حرص و مسؤولية .
ويسجل لمستشفى أبن الهيثم ، الجاهزية و الاستعداد ، و السرعة و الاستجابة الطبية في التعامل مع حالات الطواريء .
وهذا ، ليس غريبا على معلم طبي أردني عريق ، يجمع خلف جدرانه ، الطب و العلم ، و الانسانية .
و أبن الهيثم ، لم يكن مجرد مستشفى ، انه ركن دافيء للانسانية و مواقف وطنية تسحق الشكر .
و بخصوص قضيتي ، فان التحقيقات مازالت جارية ، وأنا على ثقة متجددة في جهاز الامن العام ، مهنيته و حرفيته ، و حياديته .
و أكرر التأكيد على أن قضية الاعتداء الجبان .
ليست قضية ، فارس الحباشنة ، و لا قضية عشيرة الحباشنة ، و لا قضية الكرك ، بل أنها قضية كل الاردنيين .
و كنت ، أكدت على هذه المباديء و القيم من اللحظة الاولى لتعرضي للاعتداء الجبان .
وشكري الموصول لكل من تواصل معي ، وزارني في المستشفى و المنزل ، و كل من بعث رسائل تضامن و مساندة ، ووقف الى جانب الحق و العدل .
و أستذانكم ، موقفا و قولا ، اني لم أعرف يوما أن أشتم الاردن ، و لا أبتز الدولة .
فليس في رصيدي الصحفي و السياسي ، شتم و لا قدف و لا أبتزاز للدولة الاردنية .
و هي لغة و نغمة سوداء و سرطانية لا أجيد نطقها و لا ترديدها ، وان كانت هي السائدة و الغالبة للأسف في راهننا الاردني المقلق .
و للحديث بقية …








