في يومها الـ654 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 654 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت مصادر فلسطينية ، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
آخر التطورات
وأفادت مصادر طبية باستشهاد العديد من الفلسطينيين؛ جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين.
ووصل شهيدان إلى مستشفى الشفاء جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات في منطقة نتساريم جنوب مدينة غزة.
وانتشل شهيد من منطقة الزهراء جراء قصف إسرائيلي، ونقل إلى مستشفى العودة بالنصيرات وسط قطاع غزة
وأصيب 3 فلسطينيين من عائلة المطوق إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على شارع الغبارى ببلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال جنوب دير البلح وسط قطاع غزة
وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف من مسيرة إسرائيلية على دوار النزلة في جباليا شمالي قطاع غزة
وشنت طائرات الاحتلال صباح اليوم غارة على خيام النازحين في مواصي خانيونس.
واستشهد أيمن صالح الرقب، وزوجته إسراء أبو عليان، وابينهما عبدالله ونور وابن خالتهما محمود الرقب جراء قصف إسرائيلي فجر اليوم على خيام النازحين في مواصي خانيونس.
وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال نفذت توغلا في منطقة حكر الجامع في دير البلح فجر اليوم وسط قصف عنيف بعد ساعات من إصدارها أوامر تهجير في المدينة.
واستهدفت قوات الاحتلال المناطق الجنوبية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم خيمة في منطقة تل الهوى غربي مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الأحد، بارتفاع عدد الشهداء إلى132 منذ ساعات الفجر، بينهم94 شهيدًا من منتظري المساعدات الإنسانية، في أحدث جرائم الاحتلال التي طالت مناطق توزيع الإغاثة المعروفة بـ”مصائد الموت”، وتحديدًا في منطقة السودانية التي سقط فيها 81 شهيدًا على الأقل.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- أكثر من 58,895 شهيدًا بالإضافة إلى 140,980 جرحى بإصابات متفاوتة، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
ومن الشهداء 8,066 شهيدا، ومن الإصابات 28,939 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، نحو 995 شهيدا، و6011 مصابا، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وقتلت قوات الاحتلال (1,582) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88 % من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.








