الخصاونة طلب وقشوع اجاب .. والبدور والحاج خليل أنسباء في جاهة تميزت بحضور كمّي ونوعّي

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص :

جاهة ضخمة ومتميزة أمت مضارب عائلة الحاج خليل  وضمت عدد كبير من الدبلوماسيين والسياسيين والشيوخ ووجهاء الأردن يتقدمهم دولة رئيس الوزراء السابق الدكتور بشر الخصاونة وذلك لطلب يد الأستاذة المحامية "ليان" ابنة امجد الحاج خليل للأستاذ المحامي "ايهم" ابن السفير عصام أحمد البدور وقد كان في الاستقبال ايضاً جموع غفيرة من آل الحاج خليل وقد انتدب الوزير الأسبق الدكتور حازم قشوع للتحدث باسمهم .

الخصاونة بدأ حديثه بتذكر عمله في وزارة الخارجية وكانت الأيام الأولى في دخوله السلك الدبلوماسي واشاد ايضاً بعائلة البدور المنحدرة من شمال المملكة كما امتدح أخلاقيات هذه العائلة التي يرتبط بها بعلاقة وثقى وبخاصة السفير عصام البدور ، وعرج الخصاونة في كلامه على الجهود التي يبذلها جلالة الملك خلال جولاته المكوكية على امريكا ودول أوروبا والتي افضت إلى نتائج مذهلة في تغيير الرأي العام العالمي باتجاه تأييد اقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني ولن ينسى الدعاء لأهل غزة برفع الظلم عنهم وتخليصهم من براثن اليهود ، وختم حديثه بطلب يد العروس ليان الحاج خليل لابن السفير عصام البدور ايهم متمنيا من الجاهة وعائلة العروس تلبية الطلب .

بدوره وكعادته كان السياسي المخضرم د. حازم قشوع يسرق الأضواء في رده على طلب جاهة البدور ونيابة عن المستقبلين من عائلة الحاج خليل ، وبدأ حديثه بالترحيب في الجاهة وبدولة بشر الخصاونة ومن حضر بمعيته واشاد بحديثه بالخطوات الهاشمية الداعمة والكاسر للحصار والتجويع الذي يمارس ضد اهلنا في قطاع غزة المنكوب ، كما ونوه للدور الذي يلعبه الأردن في السياسة الخارجية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بكل اقتدار مما غيّر البوصلة العالمية اتجاه الحقوق الفلسطينية والأردنية كما ذكر قشوع المواقف المؤثرة والواضحة لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله وبأشرافه الشخصي والمباشر على تحريك قوافل وإنزال طرود الإغاثة الغذائية والطبية للأهل في غزة وختم حديثه بالقول ان قوة الأردن ومنعة سياجه عصي على كل المتآمرين وسيبقى هذا الوطن هاشمي الولاء اردني الانتماء ، وقام بعدها بالمباركة على هذه الخطوبة مستذكراً الايات القرأنية والأحاديث الشريفة الحاثة على الزواج ومعلناً خطوبة المحامي أيهم البدور على المحامية ليان الحاج خليل بقراءة الفاتحة على نية القبول .

هذا ويذكر ان قاعة اللقاء غصت جنباتها بالحضور النوعي والكمي من كلا الجاهتين حيث تواجد فيها أعيان ونواب أعضاء سلك دبلوماسي وسياسيين واعضاء احزاب وممثلي غرف تجارية وصناعية وصحفيين وتجار وشيوخ ووجهاء ورجال دين مسيحي ومسلم من كافة المنابت والأصول وقد خرجت هذه المناسبة بأبهى صورة تليق بالعائلتين وكان حال لسان الجميع التهنئة والتمني بدوام الأفراح والمباركة للعروسين وبالرفاه والبنين .

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences