بتوجيهات الباشا المعايطة .. مديرية شرطة جرش تبسط صورة أمنية باجمل صورة حضارية ..
خاص- افتتاحية الشريط الإخباري
بعد أن استعادت المدينة الأثرية ألقها مع انطلاق مهرجان جرش، وعلى مدار الأيام العشرة الماضية من انطلاق فعاليات المهرجان الذي سجل حضورا عربيا ساطعا على خارطة الفعاليات الثقافية والفنية، بدا واضحا الجهد المتجدد وغير المسبوق الذي سجلته الأجهزة الأمنية في ضبط مناخ الامن في محافظة جرش عامة والمدينة الأثرية حاضنة المهرجان على وجه الخصوص.
جهد أمني تم الاستعداد له بصورة حضارية وعبر خطط متنوعة المسار تحمل اهم أهداف ضروريات المناخ الأمني الذي يتطلبها الحال في مثل تلك الفعاليات العامة ذات الحضور الجماهيري الكبير، والتي جاءت تحت توجيه وإشراف مباشر من مدير الأمن العام الباشا عبيدالله المعايطة وبتنسيق عالي الخصوصية من مديرية شرطة محافظة جرش، والتي احتكمت لبسط حالة الانضباط وهيبة القانون، مع تنفيذ خطط تواجد امني متأهب في المدينة الأثرية خدمة للحضور الذي سجل هذا العام تنوعا عربيا واجنبيا ومحليا، وتحت مظلة مناخ امني احترافي عصري وحضاري وبشهادة الحضور من جمهور المهرجان.
الحضور الأمني في مهرجان جرش كرس حقيقة البيئة الأمنية التي وسمت بها الدولة الأردنية كدولة أولى وبالمرتبة واحد في المنطقة من حيث تكاملية المنجز الأمني ، بيد ما لمسه زوار المهرجان من حجم الجهود التي بذلها افراد وعناصر شرطة محافظة جرش، حيث الانتشار الواسع والذي يلبي حاجة الحضور لجهة تقديم المساعدة وتكريس الاحساس باستقرار الحالة الامنية في مناخها الطبيعي المعتاد بالنسبة للأردنيين، والتي كانت محط اهتمام وتقدير من زوار المهرجان من السياح ومتابعي المهرجان،
سلوك واداء امني يفخر به الاردنيون هو ذلك التعامل الذي قدمه نشامى جهاز الامن العام من مسؤولي وعناصر شرطة جرش، تعامل كان عنوانه الاردني المضياف، لباقة وحسن تعامل وفزعة اردنية يعرفها كل من زار الاردن، شباب من كافة مرتبات الأمن متأهب لتقديم العون والخدمة واصدار الارشادات والاستجابة الفورية لاي تحرك امني، والاحاطة بمتطلبات التفاصيل الأمنية لمثل تلك الفعاليات العامة، الامر الذي أسهم في تمتين الحالة الأمنية تحت سماء المدينة الاثرية التي ضمت في جنباتها فسيفساء بشرية قدمت الى المهرجان لا لتتابع فعاليات المهرجان فحسب بل لتنعم بخصوصية المناخ الأمني الذي بسطته مديرية شرطة جرش باجمل صورة الحضارية.








