هذا ما شاهدناه في مكتب الأمين العام للشؤون التعليمية في وزارة التربية د. نواف العجارمة ..

خاص- افتتاحية الشريط الإخباري

في ماكنة عمل تخترق المألوف وتدفع عجلة الأداء الحكومي، تتصدر وزارة التربية والتعليم المشهد الرسمي بمخرجات ملموسة ودورية على مدار العام لأكبر القطاعات الحكومية التعليمية في مديريات التربية والتعليم بمختلف محافظات المملكة، في جهد نوعي لا يقبل التشكيك والذي تقوم عليه الوزارة عبر طواقمها بدءا من هرم التربية والتعليم الوزير د.عزمي محافظة (المجدد له ولاية أخرى بكل اقتدار)، مرورا بأمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية د. نواف العجارمة ولا انتهاءً بطواقم الوزارة من مسؤولي اقسام ومساعدين وموظفين وبالكوادر التعليمية والادارية في مدارس الممكلة بطبيعة الحال.

جهود جمعية تقوم عليها وزارة التربية والتعليم وفق منهجية الفريق الواحد تُدار بطريقة احترافية فذة تُشير في حُسن اداءها وانسيابيتها لماكنة الوزارة في ادارة الشأن التعليمي في المملكة، والحديث هنا عن طبيعة عمل ومهام مستمرة طيلة شهور العام نظرا لطبيعة عمل الوزارة بالشأن التعليمي وقطاع المدارس، وما يرافق ذلك من اضطلاع الوزارة بأهم وأكبر بل وأعقد المهام التعليمية المتمثلة بعقد امتحان الثانوية العامة.

امتحانات التوجيهي والتي سجل الأردن من خلالها علامة فارقة في المشهد التعليمي عالميا وعربيا لما تشكله في مضمونها من معايير احترافية وضعت التوجيهي الأردني على رأس قائمة التعليم الثانوي على المستوى العالمي، لم تجئ تلك النتائج بفعلها التراكمي فحسب بل لإدارة الوزارة عبر الشؤون التعليمية والادارية وطابعتها د.العجارمة الذي أرسى حقيقة مسيرة التعليم الثانوي في قناة آمنة ومحفزة لشكل مرحلة التوجيهي، بيد الجهود التي رافقت تقديم طلبة الاردن لامتحانات الثانوية العامة للدورة الحالية التي تم عقدها وسط جهود نجحت الوزارة خلالها في خلق مناخ مواءم وخادم للطلبة للتغلب على حالة الارباك النفسية المعهودة التي ترافق عملية بدء الامتحانات، ما افضى لتجاوز امتحانات التوجيهي بأريحية وإطمئنان لدى الطلبة وذويهم اثر تصريحات وتأكيدات مسؤولة من د.العجارمة في حفط حقوق الطلبة بمراعاة مجهوداتهم وحرص الوزارة على انصاف تلك الجهود ، الأمر الذي أكدته الوزارة فعليا بفرض قبضتها على العملية برمتها ووضع الاردنيين طلبة واولياء امور بخطوات واجراءات ما بعد الامتحانات بتصريحات اكدت للأردنيين ان ابناءهم طلبة التوجيهي بمأمن بين يدي وزارة التربية وامينها للشؤون التعليمية د,العجارمة.

ومع اعلان وزارة  التربية والتعليم عن موعد إعلان نتائج امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2025، والمقرر مساء اليوم الخميس، تنشط ماكنة العمل في اروقة الوزارة للإحاطة بالحدث المرتقب مع حرص الوزارة ببذل المزيد من الجهود النوعية تلافيا لأي عرقلة قد تمس عملية الانتهاء من التصحيح واعداد النتائج اضافة الى الجهود المبذولة ايضا في اعداد التقنيات الالكترونية لضمان عمل وانسيابية عمل الموقع الالكتروني لاعلان النتائج.

وفي سياق حالة التأهب دائمة الاستمرارية في وزارة التربية والتعليم، تستمر عجلة الانتاج في عقر الوزارة بالاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد في  الرابع والعشرين من آب في المدارس الحكومية وما يعنيه ذلك من دوام مفتوح يتجاوز ساعات الدوام الرسمي وفي ربط وتنسيق مباشر بين الشؤورن التعليمية د.العجارمة ومدراء مديريات التربية في مختلف محافظات المملكة، وما يعنيه ذلك من اعادة دوران عجلة العمل والانتاج في سوية عالية وضعت وزارة التربية والتعليم على سدة الوزارات الحكومية الاكثر انتاجا وأفضل أداءً، بفضل جهود مسؤولين وطنيين بحجم د. العجارمة الذي آمن ان المنصب أمانة أولى لا تحتمل التأويل أو التجميل، بل هي عنوان عريض يجيئ ترجمة للرؤية الملكية للتعليم في الأردن ومستقبله والتي تستند إلى الإيمان الراسخ بأن التعليم من مسؤوليات الدولة الأصيلة وتوفير بيئة تعليمية متطورة، تليق بمستوى الأردنيين والأردنيات في دولتهم الأردنية وطن عبر المئوية الثانية بثبات وثوة وايمان عميث وراسخ حمله د.العجارمة وكل مسؤول وطني حر واعي على عاتقة ليكون الرهان الملكي المؤشر والبوصلة في العمل والأداء والانجاز.

العجارمة رغم كل الأعباء الوظيفية الملقاة على كاهله إلا انك تجد مكتبه مفتوح على الدوام لاستقبل كل صاحب حاجة دون واسطة او معيار مناطقي وجغرافي وقد شاهدنا ذلك بمحظ الصدفة عندما قمنا بزيارته قبل أيام وكانت ردهات مكتبه تعج بالمواطنين الذين كانوا يخرجون ولسان حالهم بالدعاء للوطن ولقائده ولحكومته الرشيدة الذين أوجدوا مثل هذا النموذج الوطني الذي اقرن قوله بفعله خدمة للأردن ومليكه وشعبه الأصيل .