مصطفى ياغي .. بعقلية قانونية وفكر اقتصادي وقرارات جريئة ينقذ مصنع حديد الأردن
خاص- افتتاحية الشريط الإخباري
في اطار منظومة تعزيز تشاركية قطاع الخاص في المشهد الاقتصادي المحلي، وبأداء متميز ولافت لمجلس إدارة شركة حديد الأردن برئاسة الدكتور مصطفى ياغي، حققت الشركة قفزة نوعية لجهة نجاحها في تجاوز أزمة مالية كانت تهدد المصنع بالاغلاق وتسريح عدد كبير من الكفاءات الاردنية، ليجيئ توقيع عقد إدارة وتشغيل مصنع الدرفلة لمدة ثلاث سنوات، عنوانا بارزا في حسن ادارة الشركات المعثرة، و تلافي مصير الاغلاق وتداعياته.
وقد جاء اعلان شركة حديد الأردن عن توقيع عقد إدارة وتشغيل لمصنع الدرفلة التابع لها، لمدة ثلاث سنوات، مع شركة أبراج الهاشمية لصناعة الحديد والصلب، وذلك بأجر سنوي يبلغ 740 ألف دينار أردني 2 مليون و 220 ألف أو ما يعادله بالدولار الأمريكي، شاملًا ضريبة المبيعات، بمثابة جرعة اوكسجين لعصب الشركة خاصة وللقطاع الاقتصادي بشكل عام.
د.ياغي الذي وظف خبراته وحنكته في معالجة الوضع المتأزم للشركة، قدم مثالا غير مسبوق بالتعامل مع مثل هذه المخاطر من الازمات الاقتصادية والتي تعرضت لها الشركة، مع ما رافق ذلك من وضع الجسم العمالي من موظفين وعاملين بصورة الاوضاع القائمة التي عايشتها الشركة، وصولا إلى الاتفاقية التي جاءت بعد التوصل إلى عقد عمل جماعي يضمن انتقال جميع الموظفين العاملين في المصنع إلى المشغل الجديد بكامل حقوقهم، دون تسريح أي منهم.
نجاح د.ياغي تبرز اهميته بالنظر الى ثقة المجلس بالبرلماني والاقتصادي د.ياغي، الى جانب النظر الى ما كانت تعايشه الشركة من خطر حقيقي يتهدد وجودها، حيث كان المصنع متوقفًا عن العمل لأكثر من عام، الامر الذي دفع باتجاه معالجة الاختلالات من اوضاع عمالية، وتصويب قرارات إدارية سابقة، وصولا لمرحلة التعافي وتوقيع الاتفاقية المشار اليها، مع ما نجح فيه ياغي بتقديم ضمانات للجسم العمالي والقاضي بتحويلهم للمشغل الجديد بذات المسميات الوظيفية والمستحقات المالية.
الى جانب ذلك كان هنالك احتواء للازمة التي كانت تهدد الشركة كجسم في العمود الاقتصادي للاقتصاد المحلي، لتنجح ادارة النائب الاسبق في احلال منشأة اقتصادية منتجة، و إعادة ماكنة العمل للشركة بمسار يضمن ديمومة الانتاج وحفظ مكانتها في قطاع الشركات المحلية ، وفي مساحة امنة لقيمة سهم الشركة، الذي ارتفع من 6 قروش إلى 15 قرشًا خلال أيام قابل للزيادة ، وما يعنيه ذلك من فرد فرص تطويرية للشركة من شأنها وضع الشركة على سدة الشركات المحلية بعد ان كانت مهددة بشبح الاغلاق والافلاس في مفارقة اقتصادية تُشير للعقلية الفذة التي يمتلكها السياسي والاقتصادي البارع د.ياغي.








