بيان هام لـ (عشائر الشوابكة) : ترخص أرواحنا ودماؤنا ونكون جنوداً اوفياء عندما ينادي منادي الجيش العربي المصطفوي
			
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي وهبنا وطناً عاش عليه أجداد أجداد أجدادنا وآباؤنا ونحن من بعدهم بعزة وكرامة وانتصر الاوائل على ترابه المفدى في كل معارك الشرف والبطولة والإباء من مؤتة إلى اليرموك إلى فتح بيت المقدس إلى حطين وصولاً للكرامة وورثوه لنا نحيا على ترابه أعزاء كرماء ونكون اليه أوفياء ، ندافع عنه بالمهج والأرواح وبالمال والأولاد وبالغالي والنفيس ونموت دونه وفي سبيل الله شهداء،.
رسالة ترسلها عشائر الشوابكة في الحمى الاردني العزيز ترسلها إلى القاتل المجرم رئيس الكيان المحتل الغاصب، ليسمعها ويدركها واضحة جلية ويسمعها العالم كله نحن ابناء هذه العشائر الآبية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ العربي الإسلامي من مكة المكرمة إلى الشوبك الأصل والجذر والنسب إلى مادبا الحضارة إلى البلقاء حزام عمان العاصمة الأردنية الهاشمية عمان المجد والتاريخ، وفي كل ارجاء الوطن وصولاً إلى اشقائنا خلف النهر ، هذه العشائر ما توانت يوماً عن الدفاع عن ثرى فلسطين الطاهر والمقدسات والأقصى الشريف، وقدمت الشهيد تلو الشهيد في معارك الشرف والبطولة التي خاضها ابناؤها مع اخوانهم الأردنيين والعرب والتي اختلطت فيها الدماء الزكية على الارض المباركة في كتائب الحرس الوطني ومن ثم الجيش العربي المصطفوي  حيث كان  ابناءُ هذه العشائر ولا يزالوان يعشقون العسكرية والجندية والقتال دفاعاً عن الدين والأرض والعرض و عن كرامة وشرف الأمة، وكانوا جنوداً وضباطاً وقادة اوفياء لله سبحانه وتعالى وللوطن والعرش المفدى والقيادة الهاشمية الحكيمة وللشعب الاردني العظيم.
  إلى رئيس وزراء الكيان المحتل المجرم :
نحن أبناء عشائر الشوابكة نقسم بالله العظيم قسماً تخر له الجباه أننا سنقاتلكم  مع كل الأردنيين من كافة اصولهم ومنابتهم كما قاتلناكم في الكرامة واللطرون وباب الواد وقلقيلية وعلى كل الارض الفلسطينية الطاهرة،  وقبور شهدائنا هناك تشهد لنا أننا أبطال نموت ولانتراجع وننتصر بحول الله وقوته على عنجهيتكم وبلطجتكم، فالأردن ياهذا النتن وطن الأبطال الشجعان والأردني لا يعرف الهزيمة والإنكسار قاتلناكم بكل بسالة ودحرنا جيشكم وحرقنا دباباتكم في معركة الكرامة، وإذا تجرأت مس ترابنا سنقاتلكم ايها القتلة وسننتصر عليكم بعون الله.
إقرأ  جيداً ايها النتن المجرم التاريخ الأردني وتاريخ الإنسان الأردني على هذه الأرض المباركة التي عمرها   اجدادنا بحضارات لا زالت آثارها شاهدة على عظمة تاريخ الأردن والأردنيين منذ آلاف السنين ، وإقراً جيداً تاريخ القبائل والعشائر الأردنية الناصع وتاريخ رجالها الشجعان الذين لا يقبلون الدنية ولا يقبلون إلا السيادة ولا يركعون لغير الله.   
ونقول لكم اليوم وغداً وفي كل يوم لن تحلموا لا بدولة كبرى ولا صغرى لكم لا على ارض فلسطين العربية من البحر حتى النهر ولا على أي ثرى عربي على وجه الارض.
نحن أبناء عشائر الشوابكة جزء أصيل من القبائل والعشائر في الوطن الأردني العزيز، نحن الجيش الرديف لقواتنا المسلحة الاردنية الجيش العربي المصطفوي، ونحن أجهزة أمنية رديفة للأجهزة الأمنية الساهرة على أمن الوطن والمواطن.
اسمع ايها النتن المجرم القاتل نحن شعب لا يخون وهذه الأرض كانت مقبرة لكل الغزاة الذين حاولوا المرور من هنا او المكوث على ترابها، امس ونحن نسمعك تتبجح بأوهام “إسرائيل الكبرى”، نذكرك أن هذه الأرض لم تعرف الهزيمة وهذا الشعب لم يعرف النكوص والتخاذل ولا يعرف التقهقر وجيشنا منصور وعدونا مقهور .
نحن عشائر الشوابكة على العهد باقون وعلى البيعة للهاشميين مستمرون إلى قيام الساعة وخلف جلالة الملك عبدالله الثاني ماضون سيوفاً غادت أغمادها فداءً للوطن الأردن العزيز وسندًا ودرعًا للأمة .
نقف مع أهلنا على ثرى فلسطين الطهور في تصديهم لأبشع مجازر التطهير العرقي والتجويع حتى الموت وضد تهجيرهم من وطنهم وضد الوطن البديل ونسأل الله أن ينصرهم ويثبت اقدامهم وأن يرحم شهداءهم ويداوي جرحاهم ويشفِ مرضاهم.
ترخص أرواحنا ودماؤنا ونكون جنوداً اوفياء عندما ينادي منادي الجيش العربي المصطفوي، ونردد "إذا قيل خيل الله يوماً ألا أركبي، وددت بكف الأردني انسيابها". نقاتل المعتدي ونذود عن الربوع بكل شجاعة ورجولة وبطولة.
ومن يحاول أن يطأ أرض الأسود فإن النشامى له بالمرصاد ولن يعود حياً وسيندم من يعتدى على حمانا أشد الندم.
نحن قوم نحب الشهادة والموت في سبيل الله  كما يحب اعدؤنا الحياة.
وليعلم الأعداء أن ألاردن عصيٌ قوي وسيكون مقبرة لكل معتدٍ أثيم.
عشائر الشوابكة في المملكة الأردنية الهاشمية 
عنهم بكل الاحترام
د. عساف الشوبكي








