م. عروب العبادي .. سفيرة الأنسانية بوزارة التنمية الاجتماعية ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص- في المدونة القيادية الشبابية برز اسم المهندسة عروب العبادي في مربع خاص ذات خصوصية، والحديث هنا عن قيادية شابة استطاعت فرض اسمها في مجالات عدة اعلاميا ورسميا واجتماعيا، وهي الناشطة الشبابية التي وسمها الاردنيون بالنشمية والداعمة الكروية لأعرق الفرق الاردنية "الفيصلي" الى جانب تسلمها منصب مديرة مكتب وزيرة التنمية الاجتماعية .

المهندسة عروب العبادي في حضورها المتأهب بموقع المسؤولية لفتت الانظار اليها لما تتمتع بع من روح وطنية أصيلة عالية ترجمتها خلال تعاملها بمنصبها وذلك الاحساس الانساني الرفيع الذي تمارسه في تأدية مهامها بصورة متممة لأعمال ومهام وزارة التنمية قاطبة.

حين لم يحالفها الحظ بالفوز بالانتخابات النيابية الماضية قدمت المهندسة العبادي نموذجا وطنيا واعيا ومسؤولا حملته تصريحاتها بعد انتهاء الموسم الانتخابي انذاك بتأكيدها (تقبلنا نتائجها بروح المنافسة الشريفة، ولم نكن لنطمح بالوصول إلى البرلمان إلا لخدمة الوطن وقيادته وأهله، ولن نتوقف عن تقديم هذه الخدمة لوطننا الاغلى "أردن الخير" أيًّا كانت النتائج، حيث سنستمر بالعمل الحزبي انطلاقًا من رؤية التحديث التي أطلقها سيدي صاحب الجلالة الملك حفظه الله ورعاه، وسنسعى دائما لتقديم الأفضل في كل موقع نحلُّ به لخدمة الأردن وشعبه الأبي العزيز).

وتواصل المهندسة العبادي والتي شغلت رئيسة وحدة الإعلام والاتصال وناطقًا رسميًا باسم وزارة الأشغال العامة والإسكان ومديرة مكتب وزير الأشغال سابقا، مسيرتها كناشطة من الطاقات الشبابية التي اثبتت حضورها بأكثر من مكان، وهي الناشطة الاجتماعية التي انخرطت في صفوف الشباب الاردني بمعاقله من اطر وجمعيات واتحادات، ما اسهم في اثراء تجربتها بالموقع الرسمي وتفعيل دور وزارة التنمية بالانخراط المباشر مع الجمهور.

والى جانب قاعدة جماهيرية عريضة نجحت المهندسة العبادي بتشكيلها لجهة حداثة عمرها بحجم تلك القاعدة الكبيرة، نجحت بذات السياق في اختراق تابوهات البيروقراطية والانفتاح مع الجسم الاعلامي ما اسهم في تعزيز التشاركية الواجبة بين مؤسسات القطاع الحكومي والاعلام الاردني،  وما اسهم ايضا في تميّز وزارة التنمية بعلاقتها مع الاعلام بكل شفافية ووضوح، ذلك الدور الذي قادته المهندسة العبادي باحتراف ومهنية عالية مع الصحفيين والاعلاميين الاردنيين، حيث نجحت بتقديم نفسها كجزءٍ منهم وهذا سر النجاح الذي أهلها لكسب احترام وتقدير الوسط الاعلامي.

اللافت في حالة القيادية الشابة المهندسة العبادي تعاملها مع منصبها من منطلق انساني، تحرص خلاله على ان يحتفظ الانسان الاردني بكامل اناقته الانسانية امام خدمات وزارة التنمية، حيث تعتبر العبادي الوزارة و مديرياتها وصندوق المعونة الوطنية حلقة وصل مع الاردنيين من منتفعي خدمات الوزارة، ليجد الاردنيين انفسهم حقيقة امام نشمية اردنية حرة اصيلة امنت بوطنها الاردني وقيادته الهاشمية فكانت سفيرة الانسان الاردني في عقر داره بوزارة التنمية.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences