الاستاذ أشرف أبو خليفة … فن القيادة وصناعة النجاح
كتب: ليث الفراية
في مشهد الأعمال الأردني، حيث المنافسة على أشدها، تبرز بعض الأسماء التي لا تكتفي بالوجود خلف المكاتب أو متابعة الملفات، بل تصنع فارقًا ملموسًا في حاضر المؤسسة ومستقبلها. ومن بين هذه الأسماء، يبرز الأستاذ أشرف أبو خليفة، المدير الإداري لشركة أبو غلوس إخوان، كشخصية قيادية تحمل ملامح الخبرة والانضباط، وتجمع بين الوعي الإداري والحس الإنساني في آن واحد.
منذ انضمامه إلى الشركة، لم يكن أشرف مجرد مدير إداري يتعامل مع الجداول والقرارات الروتينية، بل كان أشبه بمهندس معماري يرسم خارطة متكاملة لإدارة الأعمال، حيث تتكامل الخطط مع الواقع، وتتوازن الأهداف مع الإمكانات، ليبقى الإيقاع متماسكًا حتى في أوقات الضغط أو التحديات.
يؤمن أشرف أن الإدارة ليست صرامة جامدة ولا مجاملة مفرطة، بل هي فن إيجاد المعادلة الصحيحة بين الحزم والمرونة. لذلك، أسس في شركة أبو غلوس إخوان بيئة عمل تنبض بالانضباط وفي الوقت نفسه تمنح الفريق هامشًا للإبداع والمبادرة. وهو ما انعكس بشكل مباشر على جودة الخدمات التي تقدمها الشركة وثقة عملائها بها.
إلى جانب ذلك، حرص على أن تكون القرارات الإدارية مبنية على قراءة واقعية للسوق، مدعومة ببيانات وتحليل، لا مجرد ردود فعل آنية. هذا النهج جعل الشركة أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات الاقتصادية، وأكثر استعدادًا لاقتناص الفرص.
لا يتعامل أشرف أبو خليفة مع عمله من منظور "موظف يؤدي واجبه" بل من منظور "شريك في النجاح". هذه العقلية جعلته يتحمل مسؤولياته بروح المبادرة، ويقف إلى جانب الإدارة العليا في رسم استراتيجيات النمو والتوسع، خاصة وأن شركة أبو غلوس إخوان تمتلك سمعة راسخة في مجالات عملها داخل الأردن وخارجه.
رغم ضغط المسؤوليات، ظل أشرف قريبًا من فريق العمل على المستوى الإنساني، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، ويؤمن بأن رضا الموظف هو الخطوة الأولى نحو رضا العميل. هذه الفلسفة جعلت بيئة العمل في الشركة أكثر استقرارًا، وأكسبته احترام الجميع، من أصغر موظف إلى أكبر شريك.
تعد شركة أبو غلوس إخوان واحدة من العلامات البارزة في السوق الأردني، ليس فقط بفضل جودة منتجاتها وخدماتها، بل أيضًا بفضل إدارتها الواعية التي تمزج بين الإرث العائلي ورؤية العصر الحديث. ومع وجود كوادر إدارية بحجم أشرف أبو خليفة، باتت الشركة أكثر قدرة على الحفاظ على جذورها وفي الوقت نفسه التوسع نحو آفاق جديدة.
في عالم تتغير معاييره كل يوم، يبقى النجاح الحقيقي حليف من يدير بعقل المخطط وقلب الشريك. وهذا ما يجسده أشرف أبو خليفة في مسيرته داخل شركة أبو غلوس إخوان، حيث لا تُقاس إنجازاته بعدد القرارات المتخذة، بل بالأثر الذي يتركه على المؤسسة وأفرادها، وبالخطوات الواثقة التي تمضي بالشركة نحو المستقبل.
