جريمة قتل الطفلة "فريدة عثمان" في المنوفية تهز الشارع المصري … فيديو

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص : 

عندما تغيب الإنسانية وتصبح الروح البشرية رخيصة عند البعض وتموت الأخلاق وينعدم الوازع الدنيا ونغدو مجردين  من قيمنا وعاداتنا ورجولتنا تظهر الأحداث الدموية المؤلمة والتي لا تمحيها مر السنين ولا تخفف من وطأة مرارتها الأيام وان طالت خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بالطفولة البريئة عندما تُزهق روحها دون سبب وبأهمال مع سبق الإصرار بل وترمى على قارعة الطريق بدون رحمة وهذا ما حصل مع الطفلة "فريدة عثمان" من محافظة المنوفية / قرية ميت خاقان في جمهورية مصر العربية .

الحادثة التي تعرضت لها الطفلة حصلت بسبب إهمال واضح من عمال بناء كانوا في ورشة عمل قرب منزل ذويها عندما تدحرج تنك مياه مركب على عجلات وموضوع بشكل خاطيء وفي مكان خاطيء وداست دواليبه على جسدها فمزقت لحمها وحطمت عضامها اللينة وصبغت وجهها البريء باللون الأحمر وتلطخت ثيابها الطاهرة بالدم النازف من كل أركان جسمها في مشهد لا يقوى على رؤيته بشر ولا الحجر والمصيبة الكبرى ان من تسبب بقتل الروح البريئة قام بسحبها من تحت عجلات تنكه ورمى هذا الجسم النحيل على قارعة الطريق دون ان يكلف خاطره باسعافها ونقلها إلى المستشفى متجرداً من كل معاني الإنسانية والأخلاقية والضمير .

أهالي الطفلة "المغدورة" كانوا قد اعتبروا ان ما حدث للطفلة قضاء وقدر وسلموا امرهم إلى الله ولكن وتشاء الصدف عن وجود كاميرا مراقبة لدى المجاورين كشفت الحادث بتفاصيله وكيف كان الاستهتار ما بعد حالة الدهس معتبرين ذلك في تصنيف القتل العمد وطالب والدها المفجوع بوفاة طفلته تصنيف القضية تحت بند القتل العمد ويجب ان ينال كل من له ضلع الجزاء العادل في حادثة هزت رأي الشارع المصري لبشاعتها وحقارة مرتكبيها بجريمة لا تغتفر وذنب لا يمحى .

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences