د. رائد العدوان وزيراً للشباب .. شكراً دولة الرئيس

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص- المحرر

من سدة الداخلية الى قلب ماكنة الشريحة الأوسع في الدولة الأردنية، احسن رئيس الوزراء جعفر حسان باختيار رجل الداخلية وامين عامها السابق رائد العدوان بتسلم حقيبة الشباب، لتأخذ الوزارة شكلا جديدا مع دخول العدوان الى موقع القرار فيها.

ولقي قرار توزير العدوان الذي تسلم حقيبة الشباب بالتعديل الوزاري الأخير الذي اجراه حسان على حكومته مؤخرا، حالة ترحيب من الشرائح الشبابية والأطر المنطوية تحت مظلة وزارة الشباب من اندية واتحادات وجمعيات، لا سيما وان الحديث هنا عن مسؤول رفيع شكل قاعدة جماهيرية عميقة خلال المواقع التي شغلها سابقا، وهو الذي شغل سابقًا منصب أمين عام وزارة الداخلية، إضافة إلى عمله محافظًا للزرقاء لمدة عام وثمانية أشهر، وما سبقها من توليه سابقًا منصب محافظ جرش، إلى جانب مناصب إدارية أخرى، أبرزها مدير مديرية حقوق الإنسان في الأردن، ومدير مديرية الرقابة والتفتيش بين عامي 2006 و2010، وكذلك عضوا في الهيئة المستقلة للانتخابات وما يعنيه ذلك من شبكة علاقات واسعة ترصد لمهام وزارة الشباب بطبيعة الحال.

اللافت في أداء العدوان، وحال تسلمه سدة وزارة الشباب، نجح بالاستمرار بذات النهج الذي اعتاده في المواقع السابقة التي شغلها، والتي يجيئ ابرزها سياسة الباب المفتوح لايمانه بسياسة الشفافية والانفتاح مع الاخر طالما ان المنصب يجيئ ايضا خدمة للاخر من الاردنيين بمختلف اطيافهم وتواجدهم، هذا الى جانب ما عُرف عن العدوان بأنه مسؤول ميدان وهو الامر الذي باشره منذ تسلمه مهام عمله في وزارة الشباب وزياراته الميدانية للقطاعات الشبابية والمنشأت ذات الصلة، وقد بدا لافتا مباشرة العدوان لعمله كوزير ميدان، حيث باشر مهامه ميدانيا بعد أقل من 24 ساعة على توزيره باجراء جولة تفقدية في مدينة الحسين للشباب، وما تلاها من زيارة ميدانية الى مديرية شباب الكرك.

ولعل السمات العامة التي يتمتع بها العدوان كانت وراء توزيره، فهو الرجل الذي عرف عنه انه المسؤول الذي يؤمن بالتوازن حيث الصرامة في اتخاذ القرار اعلاءً للمصلحة العامة، في حين تجيئ المرونة والتكييف في ادارة القرار ايضا خدمة للمصلحة العامة، هذا الى جانب روح الشباب التي يتمتع بها السياسي المخضرم العدوان، ليتأكد للمراقب العام ان الوزير العدوان الرجل المناسب في المكان المناسب، مع ما اكده ويحرص عليه من اعداد الوزارة لخطط من شأنها توفير بيئة آمنة ومحفزة للشباب وتطوير مواهبهم وصقل قدراتهم وتشجيعهم على الإبداع والمشاركة في خدمة المجتمع.، هذا الى جانب ما يقف عليه العدوان شخصيا من اضطلاع الوزارة بتعزيز التعاون بين المديرية والهيئات الشبابية والرياضية لتحقيق تطلعات الشباب ومواكبة خطط الوزارة ورؤيتها المستقبلية.

اختيار العدوان وزيرا للشباب مؤشر سيسهم في رفع منسوب حالة الرضا الشعبي عن حكومة حسان، لما يحمله من ارث استقاه خلال عمله في المواقع والمناصب القيادية التي تولاها خلال مسيرة عمله في الواجهة الرسمية لأكثر من ثلاثة عقود والتي ابتدأها في مسيرته الوظيفية خلال بعمله في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا عام كاملة فى الفترة من 1992، ليظل حاضرا ومتأهبا في خدمة الوطن الأردنية وانسانه الأردني.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences