تنظيم رائع واستقبال دافيء لأبناء المخيمات في الديوان الملكي والعيسوي 10/10 ..
متابعة خاصة
احسنت دائرة الشؤون الفلسطينية ومديرها رفيق خرفان في الزيارة التاريخية للديوان الملكي العامر بوفد ناهز الألفين من المواطنين القاطنين في مخيمات اللجوء وذلك للتعبير عن شكرهم وامتنانهم للخطوات الإنسانية لجلالة الملك وولي عهده اتجاه الأهل في فلسطين المحتلة كما تحدث الحضور بتأييدهم للنهج السياسي الملكي الخارجي الذي غيّر خلاله جلالة الملك عبدالله نظرة العالم الغربي للقضية الفلسطينية وصحح مسار البوصلة الشعبية التي كانت منحازة في السابق للكيان الاسرائيلي وعدل مزاجه الجماهيري برسائله وكلماته القوية في البرلمانات والاتحادات الأوروبية والأمريكية .
ما لفت نظري في هذا التجمع الكبير التنظيم الرائع والاستقبال الدافيء لرئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي للجموع التي كان تعبيرها عفوي ونابع من القلب بعشقهم للقيادة الهاشمية والتفافهم حولها كالسوار حول المعصم وكانت لكلمة العيسوي اثر كبير في الحضور بعد ان جائت شاملة ومفصلة للنهج الهاشمي وخطوات جلالة الملك الذي يولي القضية الفلسطينية جُل اهتمامه كما تحدث العيسوي بأسهاب عن حقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته على ترابه الوطني ورفض كل المشاريع المشبوه الساعية للتهجير والتوطين والوطن البديل .

وأشار العيسوي في كلمته التي قيمت بالعلامة الكاملة 10/10 إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى في صميم أولويات الأردن، قيادةً وشعبًا، باعتبارها "قضية وطن ومصير"، مشيرًا إلى المواقف الثابتة لجلالة الملك في الدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية، وفي مقدمتها الوقوف إلى جانب قطاع غزة في ظل العدوان، حيث حمل الأردن صوته في مجلس الأمن مطالبًا بوقف الحرب ورفع الحصار، ولم يقتصر الأمر على الموقف السياسي بل تجسد فعليًا عبر مئات الإنزالات الجوية والقوافل البرية التي أوصلت مئات الأطنان من الغذاء والدواء إلى عمق القطاع.
كما وأكد العيسوي أن جلالة الملك يقود مسيرة إصلاح شاملة تستهدف تحديث الدولة الأردنية في جميع مؤسساتها، وترسيخ المشاركة الشعبية، وصون مكانة الأردن كنموذج في الأمن والاستقرار وسط محيط مضطرب، مؤكدًا أن جلالته "يضع نصب عينيه أن يبقى الأردن واحة أمن واستقرار ومنارة تحديث لا تهزها العواصف ولا تغيّر ثوابته الراسخة".
وأشار إلى أن الإنسان الأردني هو محور التنمية وغايتها، لذلك يؤكد جلالة الملك دائمًا على تحسين مستوى المعيشة والارتقاء بالخدمات في مختلف مناطق المملكة، من البادية إلى الأرياف والمخيمات، بما يجسد العدالة والمساواة بين جميع أبناء الوطن.
وختم العيسوي كلمته بالتأكيد على اعتزاز الأردن بقواته المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية التي تشكل حصنًا منيعًا للوطن، مشددًا على أن الأردن ماضٍ بثقة بقيادته الحكيمة ووعي شعبه والتفافه حول ثوابته الوطنية، وأن الديوان الملكي سيبقى بيت الأردنيين جميعًا وحلقة الوصل الأمينة بينهم وبين قائدهم.
وفي نهاية اللقاء سلم مدير عام الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان لرئيس الديوان الملكي رسالة مكتوبة مليئة بالوفاء والولاء لجلالة الملك، مؤكدين أن ولاءهم عهد ثابت لا يبدله الزمن، رافعين صرخة الوحدة الوطنية والدفاع عن الأردن، ومستعدين لتقديم الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن، معترفين بشجاعة القيادة الهاشمية المدافعة عن القضية الفلسطينية والداعمة لقطاع غزة سياسيًا وإنسانيًا وطبيًا، ومتمسكين بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ورافضين الهجمات المشبوهة على الأردن.








