رئيس بلدية بلا وصاية.. سرّ تفوق المهندس عماد المومني في الزرقاء..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

قبل شهور ، التقيت  برئيس الجامعة الاردنية الدكتور نذير عبيدات في منزل رئيس بلدية الزرقاء الاسبق المهندس عماد المومني بالزرقاء .

في منزل المومني تجتمع الزرقاء .

مواطنون ووجهاء و مدراء في البلدية

 ، و مدراء دوائر حكومية ، و طالبو 

خدمة و مساعدة ، وناشطو أحزاب .

و سيدة عجوز قصدت منزل المومني ، و تحمل طلبا لمساعدة ابنها المصاب بمرض نادر .

و كل طارقي باب المومني في مكتبه 

و منزله لا يردون خابئين .

في زيارة المومني و اللقاء الودي 

 القصير .

وجدت جوابا شافيا  عن السؤال اللغز ، في   الفوز  الانتخابي  الكاسح  المومني لأكثر  

من دورة  في رئاسة بلدية الزرقاء .

أمضى المومني 12 عام رئيسا  لبلدية الزرقاء .

و في كل دورة انتخابية تتضاعف شعبية المومني ، و يحصد أصواتا أعلى و بفارق كبير ، و أن اشتدت المواجهة و الخصومة السياسية و الشعبية ، و الانتخابية .

لا يحتاج المومني كرئيس لبلدية الزرقاء شهادة من صحفي،  و لا مواطن من خارج الزرقاء .

ولكني وجدت  نفسي مجبرا ان أكتب عن المومني الأنسان اولا ، و الحالة السياسية و الشعبية المتقدمة و المتميزة ثانيا .

المومني أسس في الزرقاء للعمل البلدي .

واعاد للبلدية هيبتها و مركزيتها في القرار الخدماتي و التنموي .

و الأهم ان المًومني حمى كرسي رئيس البلدية من التبعيات .

و محاولة جهات أن تفرض وصاية على البلدية .

و المومني حمى صندوق الاقتراع و ارادة جمهور الناخبين  ، و بقيت بلدية الزرقاء علامة  وطنية ناصعة و بيضاء للديمقراطية البلدية .

وهو رئيس البلدية الوحيد في المملكة استطاع خلق حالة توازن بين الايراد و الاتفاق .

وخاض معارك من أجل صمود البلدية

 و استقرارها و استمرارية تقديم 

الخدمة  .

من دون مقارنات ، في عهد المومني بلدية الزرقاء قفزت في الخدمة وتحررت من الروتين القاتل ،   و تحررت من قيود  و تبعيات ،

و المهم ليس كل ذلك .

يسجل للمومني انه رئيس بلدية شعبي ديمقراطي .

تحمل و تحمل الكثير من سياط الرأي العام والاعلام .

و ابوابه و سدر مكتبه و منزله مفتوح لمعارضيه وناقديه  قبل الآخرين.

و ما عرف عنه،  أنه انتج شلة او جماعة ، او زبائينة .

في الزرقاء اخمد نيران ملفات كثيرة ساخنة ، كان يمكن ان تنتج تداعيات لا يحد عقباها  .

من بعد حل المجالس البلدية لم أتابع او التقي بالمومني .

شهادتي  في رئيس بلدية من القلائل المذكورين في الاردن ، و لربما لا يحتاجها المومني .

ولكني ، وجدت من الضروري نثرها لأكثر من سبب و دافع ، والله العليم .

فارس حباشنة

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences