اختتام المعرض الأول ل "ماينكرافت" التعليمية وتكريم المشاريع الطلابية الفائزة

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

اختتمت في عمان، يوم أمس الخميس، فعاليات المعرض الأول للعبة "ماينكرافت" التعليمية في الأردن، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عمر بن فيصل، رئيس الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية، وبحضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، ووزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، ضمن أنشطة مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف.

وشارك في المعرض 12 فريقاً من طلبة المدارس الحكومية، وأعلنت لجنة التحكيم عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، فيما حصل فريق رابع على جائزة خاصة بتصويت الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي. 

وقام سمو الأمير عمر بن فيصل بتكريم الفرق الفائزة وأعضاء لجنة التحكيم، والرعاة الذين قدموا دعماً بتجهيز مختبرات مدرسية متخصصة للفرق المتوجة.

ويُنفذ برنامج "ماينكرافت" التعليمية في 146 مدرسة حكومية بمختلف أقاليم المملكة، ويستهدف طلبة الصفوف من الثامن حتى الحادي عشر لتعليم البرمجة والمهارات الرقمية ومهارات القرن الحادي والعشرين. 

واستفاد من البرنامج 183 معلماً ومعلمة تلقوا تدريباً متخصصاً على توظيف المنصة في التعليم، إضافةً إلى نحو 3000 طالب وطالبة طوروا مشاريع تعليمية ضمن مفهوم التعلم من خلال اللعب.

وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات أن منصة ماينكرافت التعليمية تمثل أداة مبتكرة لدمج التكنولوجيا في التعليم، إذ تمتاز بقدرتها على الجمع بين التعلم واللعب التفاعلي، مما يعزز دافعية الطلبة، ويدعم مهاراتهم في التفكير النقدي وحل المشكلات والعمل الجماعي.

وأضاف أن هذا البرنامج يعكس دور الوزارة في الاستثمار بالجيل الجديد وتمكين الطلبة والمعلمين بالمهارات الرقمية، بما يهيئهم لفرص المستقبل ويعزز مكانة الأردن في مجال التعليم الرقمي.

من جانبه أكد الدكتور محافظة أن مثل هذه المبادرات تشكل خطوة مهمة في إعداد جيل قادر على مواكبة التطورات المتسارعة في عالم التكنولوجيا، وفتح آفاق جديدة واسعة للطلبة للتعلم الذاتي في مجالات متعددة، مثل أساسيات البرمجة، والتفكير الإبداعي، والتصميم الهندسي، واستكشاف مفاهيم العلوم والتكنولوجيا.

وأضاف أن هده المبادرات تأتي ترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، في توظيف تكنولوجيا المستقبل في التعليم، وتنفيذا لرؤية التحديث الاقتصادي الرامية لإعداد جيل المستقبل، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في تنفيذ أولويات مجلس تكنولوجيا المستقبل، من خلال الاستثمار في البيانات وتوظيف الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الأمن السيبراني وفق أفضل الممارسات العالمية.

يشار إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تضمنت تعريب المنصة وتكييف محتواها مع السياق المحلي، تلتها المرحلة الثانية التي شملت تدريب المعلمين في المدارس، وصولاً إلى التطبيق على نطاق أوسع في المدارس الحكومية. 

ويُنفذ المشروع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومن خلال شركة "ميس الورد" الشريك المعتمد من شركة مايكروسوفت العالمية، كأحد أنشطة مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، المدعوم من البنك الدولي.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences