مدير مستشفى حمزة الدكتور أبو طربوش: 4000 مراجع يوميا ونجري 50 عملية قسطرة قلبية يوميا ولدينا خطط توسعة مستقبلية

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

قال الدكتور كفاح ابو طربوش مدير عام مستشفى الأمير حمزة أن المستشفى قطع مشوارا ايجابيا تصاعديا في تقديم الخدمات ورياديته المتميزة على الصعيد المحلي، منذ تم افتتاحه قبل (19) عاما تقريبا، حيث تميز وقدم إضافة نوعية فيما يخص التخصصات الفرعية الدقيقة ووإجراء العمليات الجراحية المعقدة والكبيرة.وأضاف الدكتور أبو طربوش في مقابلة خاصة مع "أخبار البلد" أن مستشفى الأمير حمزة حكومي مركزي تحويلي تعليمي يعمل بنظام خاص والذي بموجبه منحه استقلالية مالية وإدارية ما شكل قفزة كبيرة وإضافة نوعية ساهمت في نهضة المستشفى وتميزه والصعود بانجازاته الطبية والإدارية وسرعة اتخاذ القرارات وتخطي البيروقراطية والتأجيل والتعطيل، مشيرا إلى أن النظام الخاص منح المستشفى مخصص من الموازنة العامة للدولة منفصل عن وزارة الصحة ساعده في توفير الأدوية والمستهلكات الطبية والأجهزة الحديثة وطرح عطاءات مباشرة، والاستعانة بالخبراء والفنيين ، كما أن المستشفى مستقل إداريا حيث شكل له مجلس إدارة خاص به يرأسه وزير الصحة.وأكد أبو طربوش أن المستشفى يواجه ضغطا كبيرا في أعداد المراجعين،حيث بلغت أعدادهم يوميا حوالي 4000 مراجع يوميا بشكل عام وعلى أقسام المستشفى المختلفة، وعزا هذا العدد الكبير إلى تحويل مرضى العديد من المستشفيات والمراكز الصحية إلى مستشفى الأمير حمزة لأجل الإستفادة من خدمات المستشفى غير الموجوة لديهم، كالاشعة والمختبرات والعيادات الخارجية والتخصصات الفرعية الدقيقة، وتوسع مظلة التأمين الصحي، إضافة إلى الظروف الاقتصادية التي دفعت الكثيرين للانتقال من القطاع الخاص إلى العام، مشيرا إلى أن إلى عدد الأسرّة الموجود في المستشفى 458 سرير.وفي معرض حديثه عن خطط التوسعة المستقبلية، قال أبو طربوش أن المستشفى يعمل على مشاريع توسعة حيوية تشمل، طرح عطاء كراجات عمودية للسيارات مبينا أن الدراسات والمخططات واستشارة المهندسين واصحاب الاختصاص والعلاقة لهذا المشروع جاهزة، توسعة المختبر المركزي، ونقل بنك الدم ومركز السكري إلى مواقع جديدة ضمن حرم المستشفى لتخفيف الضغط، إضافة لغرفة عمليات عاشرة ضمن عطاء جديد لرفع القدرة الجراحية.وأوضح الدكتور ابو طربوش أن عدد أطباء شراء الخدمات من أصحاب الاختصاصات الفرعية الدقيقة 52 طبيبا ، كذلك يوجد عدد كبير من الاطباء المكلفون من وزارة الصحة ، وأطباء على كادر المستشفى إضافة لاطباء اختصاص حسب الاتفاقية مع الجامعة الهاشمية،بحكم تدريب طلاب كلية الطب، ويعمل المستشفى بكل جهده على توفير جميع الاختصاصات الفرعية.وأشار ابو طربوش إلى إدخال تقنيات طبية حديثة للتشخيص والعلاج في مختلف التخصصات، وخاصة أمراض وجراحة القلب للبالغين والأطفال، ولدى المستشفى جميع التخصصات الفرعية الدقيقة في قسم الأطفال مثل(جهاز هضمي، أعصاب، كلى، دم، وعناية مركزة)،وفيه وحدات خاصة لكهربائية وفسيولوجية القلب، وهي الوحيدة من نوعها في الوزارة، ومستشفى الأمير حمزة هو اول من أدخل خدمة القسطرة القلبية وفيه اربع غرف قسطرة اليوم ويتم اجراء 50 عملية قسطرة يوميا.وقال إن المستشفى لجأ إلى عمليات التداخل المحدود والتنظيروهو العلاج الاحدث والانجح وهذه العمليات تؤدي إلى إحداث جرح أقل وإقامة أقل وتعافي وشفاء أسرع، وهذا التداخل عالج عمليات استبدال الصمام عن طريق القسطرة القلبية للبالغين وجراحة الاعصاب وجراحة المسالك البولية، وفي وحدة قلب الأطفال تُجري تدخلات جراحية محدودة لتصحيح التشوهات دون الحاجة للقلب المفتوح، كذلك برنامج زراعة الكلى الذي نفذ أكثر من 430 حالة بزراعة ناجحة بنسبة تفوق 96%، وزراعة كلى دون توافق فصائل الدم تمت بنجاح في 9 حالات حتى الآن وبجهد ذاتي وامكانيات محلية، و زراعة قوقعة لأكثر من 650 مريض بنسب نجاح عالية، واستحداث وحدة لعلاج السكتة الدماغية وفق بروتوكولات طوارئ متقدمة.وتم استحداث عيادات فرعية تخصصية دقيقة أيضا تواكب المستشفيات الحديثة، وإدخال خدمة تصوير الشرايين القلبية بجهاز التصوير الطبقي كبديل متقدم عن القسطرة التشخيصية في بعض الحالات.وحول شكاوى الانتظار الطويل في العيادات، ومواعيدها أوضح أبو طربوش، أنها تشكل تحديا كبيرا لهم فالمشكلة الأساسية هي الضغط الكبير الناتج عن العيادات الفرعية الدقيقة المحصورة في المستشفى، مما يجذب المرضى من مختلف المحافظات مؤكدا أن الحالات الطارئة والتي لها صفة الاستعجال لا تدخل على نظام المواعيد ويعالج المرضى دون موعد.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences