٢٠٢٦ العام الأصعب والأخطر

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

 

التحديات القادمة والمفروضة على المنطقة ستشهد تغيرات عميقة في ظل تسيّد الكيان الصهيوني وفرض سيطرته العسكرية وبدعم أمريكي مطلق لما يمارسه من قتل وتدمير وإحتلال وإغتيال وتمرده على كافة المرجعيات الدولية من قوانين ومؤسسات وهيئات التي استقر عليها النظام الدولي ما بعد الحرب العالمية الثانية  بحماية وغطاء أمريكي . في ظل غياب إجراءات رادعة على المستوى العربي والدولي .
وأسئلة عديدة تُطرح  :
- هل الادارة الأمريكية تريد تنصيب دولة الإحتلال الإسرائيلي التي أصبحت منبوذة عالمياً ، حاكماً عاماً على المنطقة ؟
- هل الإدارة الأمريكية ستبقى منفردة في مواجهة وتعطيل إرادة المجتمع الدولي بحل القضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين ؟ وهل من تأثير دولي أو عربي على القرار الأمريكي ؟ 
- هل الولايات المتحدة تسعى للإبقاء على حالة من عدم الإستقرار بسياستها وإنفرادها في المنطقة ، ولماذا ، وما هي أهداف ذلك ؟
- لماذا هذا الغياب العربي بإرادة موحدة وإنشاء مجلس دفاع عربي مشترك لحماية منظومة أمن قومي عربي للدول العربية أنظمةً وشعوباً ؟
- وهل تستطيع دولة عربية منفردة على مواجهة هذا التمرد الصهيوني ومحاولته فرض السيطرة على المنطقة مدعوماً بقوة عالمية لا زالت تمتلك القرار الدولي وبنفوذها المهيمن على المنطقة ؟
عام ٢٠٢٦ سيكون الأخطر على مستقبل المنطقة في ظل غياب إرادة عربية موحدة قادرة على ردع هذا التمرد وهذه العربدة الإسرائيلية التي لن تستثني قطراً عربياً من الإضعاف لفرض سيطرة إسرائيلية بشروطها على الأنظمة واستسلام المنطقة للعصر الإسرائيلي بدعم ورعاية أمريكية
- هل الإستراتيجية الأمريكية بمخططها لإعادة هندسة الشرق الأوسط الجديد ، سيبدأ بتصفية القضية الفلسطينية بعد تدمير غزة وإزالة السلطة الفلسطينية لتوسيع الحيز الجغرافي الإسرائيلي على كامل أرض فلسطين التاريخية ؟
- هل الإستراتيجية الأمريكية أعطت التفويض الكامل لإسرائيل بالتوسع الجغرافي في جنوب سوريا وجنوب الليطاني ودول الجوار لإعادة رسم خرائط بالدم بعد تهجير الفلسطينين وترحيلهم ؟
- وهل سيبدأ فعلياً مخطط ترحيل الفلسطينين وكل من يحمل وثيقة أردنية بما يشمل جوازات سفر بدون رقم وطني وحاملي بطاقات الجسور اللونين " الصفراء والخضراء " وفق تسريبات تصدر من مكتب الوزير الصهيوني سموتريتش الحاكم المدني للضفة الغربية ؟
والسؤال الإستراتيجي ، هل تفوق القوة العسكرية الإسرائيلية بالدعم الأمريكي المطلق ، سيكون عامل الحسم في هندسة خرائط الدم الجديدة، ولو أشعلت حرباً إقليمية ؟ 
الدكتور أحمد الشناق

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences