كتلة إرادة والوطني الإسلامي: تصريحات نتنياهو حول تهجير اهل غزة إعلان حرب إبادة جديدة
اعتبرت كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية التصريحات التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو حول تهجير اهل قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي إعلاناً صريحاً لمخطط تطهير عرقي جديد وجريمة حرب مكتملة الأركان، مؤكدة أن هذه التصريحات تمثل استمراراً لسياسة الإبادة الجماعية التي تُمارَس ضد الشعب الفلسطيني منذ سنوات والتي يراد منها طمس الحقائق.
وقال رئيس الكتلة النائب الدكتور خميس عطية، إن ما يجري في غزة حرب إبادة حقيقية تُنفّذ عبر القصف الوحشي الذي نراه يوميا والتجويع والحصار والتدمير الممنهج لمقومات الحياة، في خرق فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية، وبمباركة وصمت دولي يرقى إلى مستوى الشراكة في الجريمة.
وأكد عطية أن ما يطرحه نتنياهو ليس سوى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، وهو أمرٌ مرفوض جملةً وتفصيلاً.
وطالب رئيس كتلة ارادة والوطني الاسلامي بتحرك عربي ودولي عاجل، سياسي وقانوني، لوقف الجرائم الإسرائيلية ومنع أي محاولات لفرض التهجير القسري أو تغيير الواقع الديمغرافي في غزة والضفة الغربية.
كما دعا الشعوب الحرة وقوى العالم الحية إلى مواصلة رفع الصوت عالياً في وجه الإبادة والتهجير، والانتصار لحق الشعب الفلسطيني الثابت في أرضه ووطنه.
وشدد عطية على أن التهجير القسري خط أحمر، وأن أي محاولة لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم ستفجر المنطقة بأسرها، وتضع جميع الاتفاقيات والالتزامات السابقة على طاولة الإلغاء. لافتاً إلى أن الحل العادل والوحيد هو إنهاء الاحتلال، ووقف العدوان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي اخرجوا منها.








