إفتتاح قاعة محمد احمد سليم البطاينة بنادي حكما برعاية الروابدة .. صور

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

نظم نادي حكما الرياضي حفل إفتتاح لقاعة المرحوم اللواء الركن محمد أحمد سليم البطاينة وذلك برعاية دولة رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة.

هذا وإستذكر الروابدة بكلمته مناقب المرحوم البطاينة وتفانيه في خدمة وطنه حيث شغل البطاينة منصب قائد الجبهة الغربية للجيش الأردني في فلسطين وكذلك ترأس بلدية إربد ونادي الحسين إربد والنادي العربي وشركة كهرباء إربد وغيرها من المؤسسات .

 

منقول عن صفحة اربديات 

من صفحة النادي العربي

 

( من ذاكرة إربد )

المرحوم اللواء الركن محمد احمد سليم البطاينة

قائد الجيش الأردني على الجبهة الغربية 1967
رئيس بلدية اربد 1972 - 1980
رئيس النادي العربي 
ورئيس نادي الحسين

إشتهر في الاردن بلقب “ابو اسامة الباشا” واشتهر في الشمال خاصة بلقب الباشا .

لأنه اذا ذُكرت كنية الباشا في اي موقع من الشمال تبادر إلى الذهن ( اللواء الركن محمد احمد سليم ) رحمه الله الذي كان بحق باشا بأخلاقه وسلوكه وقدرته العجيبة على التوفيق بين الناس عندما يختلفون مساهماً لحل المشاكل وتجميع الخيوط وتوحيد التوجهات بالإتجاه السليم ،

لذلك كان منزله مطروقا من كل طالب حاجة، وكان يقف على قدميه ويتحرك مع الناس في كل مكان لحل مشاكلهم ، وإيصال صاحب الحق الى حقه .

كان جبلاً شامخاً في شمال الاردن ،
له نشاطات عديدة منذ ان احيل الى التقاعد من الخدمة العسكرية فقد التحق بصفوف الجماهير وصفوف الشعب .

وبالتأكيد ان عسكريا برتبة الباشا كان متواجدا على الجبهة الغربية عام 1967 اثناء حرب حزيران يملك اوراقا عديدة عن هذه الفترة التي جُرحت فيها كبرياء العرب وضاعت بالنتيجة كل فلسطين بما في ذلك القدس الشريف وسيناء المصرية والجولان السورية وكُسرت معنويات الامة العربية .

اللواء الركن محمد احمد سليم منذ ان التحق بالجماهير في محافظة اربد كانت له نشاطات عديدة ومتنوعة، فهو قاضٍ عشائري ومصلح اجتماعي وناشط في الأندية الرياضية حيث كان رئيسا للنادي العربي لفترة ورئيساً لنادي الحسين ايضا لانه كلما تعثّرت امور الإدارات في هذه الأندية كان يتم اللجوء إلى الباشا ليطوّق الأزمة ويحل المشاكل والخلافات وفي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي كان الباشا مفتاح الحراك الرياضي في اربد ومنشطاً لها ، كما كان يحمل البلسم الشافي ويحل ما يستعصي من مشاكل في الأندية وما اكثر مشاكلها ، وكان رئيساً لبلدية اربد لفترة طويلة وكان فيها صاحب المشاريع الجريئة فهو الذي تجرأ وافرغ وسط المدينة من الحركة الصناعية حيث استكملت البلدية في عهده المدينة الصناعية شمال شرق اربد وما زالت حتى الآن قوة اقتصادية وحرفية وصناعية لكل شمال الاردن وهو الذي تجرأ ونقل المقبرة القديمة خلف التل الى موقع شمال شرق المدينة وتحمل كل انتقادات الناس في ذلك الوقت،

وهو ايضا الذي نقل مركبات السفريات في وسط مدينة إربد الى الخارج في مجمع عمان في حي الشيخ خليل ، في قيادته رحمه الله لبلدية اربد كان إجماع كبير عليه من كل ابناء اربد من مختلف المنابت والأصول وكان عنواناً للوحدة الوطنية بكل ما تعني الكلمة من معنى حيث انه تحمل مشاكلهم في كل الظروف ، وكانت ابواب كل الدوائر الحكومية مفتوحة امامه يجد فيها كل تجاوب وترحاب ، لقناعة الجميع ان الباشا كان يملك حلاً لكل المشاكل وكان يترفّع عن السفاف ويتمسّك بمعالي الأمور كثيراً لذلك احبه الجميع رحمه الله .
 

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences