"لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني في مخيمات المملكة"، تشيد بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في قمة الدوحة

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

تُعرب لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني في مخيمات المملكة الأردنية الهاشمية عن بالغ اعتزازها وإكبارها للكلمة التاريخية التي ألقاها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، خلال مشاركته في قمة الدوحة الاستثنائية، والتي عبر فيها عن الموقف الأردني الثابت والراسخ من جميع قضايا أمتنا العربية والاسلاميه وعلى راسها  القضية الفلسطينية، وخصوصاً في ظل الغطرسة الاسرائيليه التي تمادت في هيمنتها على المجتمع الدولي الذي سمح لها ان تكون فوق القانون لدرجه التعدي على سيادة الدول حيث تستمر في تهديد امن واستقرار الدول العربية وتعديها على سيادة دولة قطر الذي أكد جلالته في كلمته على وقوف الاردن  بشكل مطلق مع دولة قطر الشقيقة وان امن الأردن واستقرارها من أمن قطر واستقرارها  
كما وتشيد لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني في المخيمات بموقف الأردن الداعم والثابت من كل ما  يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان غاشم وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان واجراءاتها غير الشرعية في الضفه الغربية التي تعيق حل الدولتين وتنسف فرص تحقيق السلام العادل والشامل

لقد جاءت كلمة جلالة الملك مُعبّرة عن ضمير الأمة ووجدانها، ومؤكدة على ضرورة وقف العدوان فوراً، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، والتصدي لأي حلول على حساب القضية الفلسطينية أو على حساب الأردن ناهيك عن ضرورة قيام الدول العربية والإسلامية على مراجعة أدوات عملها المشترك لمواجهة خطر  الحكومة الاسرائيليه المتطرفه كما أكد جلالته عل ضرورة ان تكون قرارات هذه القمة حاسمه ورادعه 
و شدد جلالته على أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون إعاقة

إن أبناء المخيمات في المملكة، وهم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الأردني، يثمنون عالياً هذا الموقف الهاشمي المشرّف، ويقفون خلف جلالة الملك صفاً واحداً في دعم صمود أهلنا في فلسطين، والدفاع عن حقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.

وإذ نؤكد دعمنا الكامل لمواقف جلالة الملك، فإننا ندعو كافة القوى والهيئات العربية والإسلامية والدولية إلى الاصطفاف خلف هذه الرؤية العروبية الصادقة التي تعكس جوهر الحق والعدالة، وتُمهد الطريق نحو سلام دائم وشامل قائم على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

حفظ الله الأردن عزيزاً شامخاً، وأدام جلالة الملك عبد الله الثاني سنداً وذخراً لفلسطين والأمة.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences