عوني الرجوب يكتب:(الشريط الإخباري) نموذج للشفافية والمهنية في الإعلام الأردني
كتب : عوني الرجوب
في زمن تتزايد فيه التحديات الإعلامية وتتشابك فيه الأخبار، يبرز موقع الشريط الإخباري كمنصة استثنائية تُجسد روح المهنية، والحيادية، والالتزام بنقل الخبر بدقة وشفافية كاملة. ولطالما وجدت في صفحات هذا الموقع نموذجًا يُحتذى به لكل من يسعى وراء الحقيقة دون تحيز أو مصلحة خاصة.
لا يقتصر تميز الشريط الإخباري على سرعته في نشر الأخبار فحسب، بل يمتد إلى دقة المعالجة والتحقق من المعلومات، الأمر الذي جعله موقعًا متقدمًا بين المنصات الأردنية، حيث لا يُترك أي مقال أو خبر دون نشر أو اهتمام، ما يعكس حرصه على خدمة القراء بصدق ومسؤولية.
وإذا تحدثنا عن الإنسان وراء الإنجاز الإعلامي، فلا يمكن إلا أن نشيد بالدور الكبير لرئيس تحريره الأستاذ الصحفي حسن صفيره، الذي يقود طاقمًا يعمل بلا كلل أو ملل، ليحقق التوازن المطلوب بين السرعة والدقة، وبين نقل الأخبار وبين الالتزام بأخلاقيات المهنة الصحفية.
ورغم أنني لم ألتقِ شخصيًا بكل أفراد فريق العمل، إلا أنني ألاحظ بوضوح التفاني وروح الانتماء للوطن والقيادة في كل خطوة يقومون بها، ما يجعل من موقع الشريط الإخباري ليس مجرد منصة إعلامية، بل رمزًا للشفافية والمهنية وملتقى لكل الأردنيين، دون تحيز لأي جهة على حساب أخرى.
أشعر بفخر وارتياح كبيرين لمتابعة عمل هذا الموقع، الذي يعكس بكل وضوح أن الإعلام النزيه ليس حلمًا، بل حقيقة يمكن أن تتجسد عندما يجتمع الشغف بالاحتراف والالتزام الوطني. ومن هذا المنطلق، أعتبر الشريط الإخباري أحد أهم أعمدة المشهد الإعلامي الأردني وأكثرها تأثيرًا وموثوقية.
في عالم الإعلام الذي تتزاحم فيه الأخبار وتتسابق فيه المنصات على السبق الصحفي ولو على حساب المصداقية، يبرز الشريط الإخباري كمنارة مختلفة، اختارت أن تجعل من الشفافية، الحيادية، والمهنية العالية عنوانًا لعملها، وقدمت للمتلقي خبرًا نقيًا صادقًا بعيدًا عن التزييف أو التضليل.
لقد تابعت على مدى فترة طويلة أداء هذا الموقع المتميز، فوجدت فيه ما لم أجده في كثير من المنصات الأخرى: التوازن بين سرعة النشر ودقة المعلومة. فكثير من المواقع تُسارع إلى نشر الأخبار لكنها تقع في فخ الأخطاء أو المبالغات، بينما التزم الشريط الإخباري بأن يكون الأسرع دون أن يتخلى عن النزاهة والموضوعية.
ولعل ما يثير الإعجاب حقًا أن هذا الموقع لم يُهمل أي مقال أو خبر قمت بإرساله، بل كان النشر يتم بسرعة فائقة، وهو ما يدل على احترام عميق للمادة الصحفية ولأصحاب الكلمة. وهذه السمة وحدها كفيلة بأن تضع الشريط الإخباري في مصاف المواقع الرائدة التي تبني ثقة حقيقية مع جمهورها.
وراء هذا النجاح يقف الأستاذ الصحفي حسن صفيره، رئيس التحرير، الذي يقود فريقًا لا يعرف الكلل ولا الملل. فمن يتابع الموقع يدرك أن هناك جنودًا إعلاميين يواصلون الليل بالنهار لإيصال الخبر إلى المواطن الأردني بصدق وحرفية. وربما لم ألتقِ شخصيًا بأي من أفراد هذا الطاقم، لكن منجزاتهم تكفي لتعكس معدنهم الأصيل وروحهم الوطنية العالية.
إن روح الانتماء للوطن والقيادة التي يظهرها فريق التحرير ليست مجرد شعارات، بل واقع ملموس في طريقة عملهم؛ فهم لا يتحيزون لجهة على حساب أخرى، بل يضعون الأردن كلّه نصب أعينهم، ليكون الموقع بحق منصة لجميع الأردنيين، تعكس تعددية الرأي وتحترم مبدأ العدالة في الطرح.
إن محبتي الكبيرة لهذا الموقع تنبع من يقيني أنه يشكل إضافة نوعية للمشهد الإعلامي الأردني، ويعطي مثالًا عمليًا على أن الصحافة يمكن أن تكون في خدمة الحقيقة والوطن معًا. إنني أجد في الشريط الإخباري ملاذًا موثوقًا عندما أبحث عن الخبر الصحيح، وصوتًا صادقًا في زمن يضج بالشائعات والمبالغات.
ختامًا، لا أملك إلا أن أرفع تحية تقدير وإكبار لرئيس التحرير وزملائه، الذين صنعوا من هذا الموقع صرحًا إعلاميًا شامخًا، وأؤكد أن الشريط الإخباري لم يعد مجرد موقع إخباري، بل أصبح علامة فارقة تُجسد الصورة المشرقة للإعلام الأردني، ومدرسة في النزاهة والمهنية والالتزام الوطني








