العميد الركن م. صايل المجالي.. من مرافقة جلالة الملك إلى ميادين الخدمة العامة والعطاء..(صور)

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

رجال الوطن لا يتقاعدون… بل يواصلون العطاء بطرقٍ مختلفة، لأن حبّ الأردن في قلوبهم لا يعرف نهاية.

في مسيرةٍ عنوانها الولاء والانتماء، يسطع اسم العميد الركن صايل متعب المجالي كأحد رجالات الوطن الأوفياء، الذين نذروا أعمارهم لخدمة الأردن وقيادته الهاشمية بكل إخلاص وشرف.

تشرّف المجالي خلال مسيرته العسكرية بأن يكون أحد مرافقي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فكان قريبًا من صاحب الجلالة في ميادين الواجب، مثالًا في الانضباط والإخلاص والوفاء. كما تولّى لاحقًا رئاسة شعبة الأمن في الديوان الملكي الهاشمي، حيث أثبت كفاءته العالية وقدرته على تحمّل المسؤولية في أدق المواقع وأرفعها.

ولم تتوقف مسيرة العطاء عند حدود الخدمة العسكرية، بل واصل المجالي جهوده في ميدان العمل العام، حيث شغل منصب رئيس مجلس اللامركزية في محافظة الكرك سابقًا، وعمل بإيمان وعزيمة لخدمة أبناء محافظته والسعي إلى تنميتها والارتقاء بخدماتها.

ويُجمع كل من عرفه وعمل معه على أن العميد الركن صايل المجالي كان وسيبقى نموذجًا للضابط الأردني المخلص، وصورةً مشرّفة لنشامى “أبا الحسين” الذين يجسدون أسمى معاني التضحية والوفاء.

اليوم، يحظى المجالي بمحبة كبيرة وتقدير واسع من أبناء الكرك وأبناء الوطن كافة، تقديرًا لمسيرته الحافلة بالعطاء، ولما تركه من بصمات طيبة وأثرٍ عميق في كل موقع خدم فيه، ليبقى اسمه شاهدًا على الإخلاص لوطنٍ عظيم وقيادةٍ هاشمية نبيلة.

وفي رسالةٍ تعبّر عن الوفاء والعرفان، يقول أبناء الكرك:

شكرًا لمن أعطى دون انتظار مقابل، وخدم وطنه بصمت وإيمان. شكرًا لمن بقي اسمه محفورًا في ذاكرة الكرك والأردنيين رمزًا للعطاء والوفاء، سيبقى العميد الركن صايل المجالي قدوةً للأجيال ونموذجًا يُحتذى في حبّ الوطن والقيادة.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences