الإمارات تستجيب لاستغاثة طفل فلسطيني.. ماذا فعلت؟
الشريط الإخباري :
معاناة قاسية عاشها الطفل الفلسطيني محمود العقاد، في ظل الظروف المأساوية التي يمر بها قطاع غزة، بسبب الحرب مع إسرائيل، لكن دولة الإمارات، ممثلة في ذراعها الإنساني عملية "الفارس الشهم 3"، كانت على أهبة الاستعداد لإنقاذه، ومدّ يد العون له.
تقول والدة الطفل محمود إنه قبل الحرب كان بصحة جيدة، لكن بسبب المجاعة التي تشهدها غزة وسوء التغذية تدهورت حالته الصحية بشكل حاد.
وتضيف أن الأسرة لم يعد لديها حتى أدوات التنظيف الشخصي، إلا أن ذراع الخير الإماراتية استجابت لمناشدة الطفل وإخوته، عبر توفير كل مواد الغذاء والمعيشة الكافية لسد احتاجاتهم.
وتوجهت الأم بالشكر لدولة الإمارات على وقوفها إلى جانبهم، وإغاثة ابنها وإخوانه، استمراراً لدورها الإنساني الداعم لسكان غزة، في ظل الظروف المأساوية التي يمر بها القطاع.








