العميد عمر القرعان.. بفكره الإبداعي يحوّل المزاد العلني الوجاهي إلى منصة لدعم الطلبة وتعزيز المسؤولية الاجتماعية..
محمود المجالي/خاص
في زمنٍ تتسارع فيه الأفكار وتتطور فيه آليات العمل الإداريٌّ المميز الذي يجمع بين الابتكار، والشفافية، والعمل الخيري الذي تجسّد في مبادرة المزاد العلني الوجاهي التي أطلقها العميد عمر القرعان، مهندس إدارة الترخيص وصاحب الفكر المتجدد والرؤية التطويرية.
فكرة المزاد لم تكن مجرد وسيلة تقليدية لبيع الأرقام المميزة، بل كانت نقلة نوعية في مفهوم العمل المؤسسي، إذ أعادت رسم العلاقة بين الخدمات الحكومية والمجتمع، وجعلت من مشروع إداري روتيني مبادرة ذات أثر إنساني مباشر.
في قاعة المزاد، يتنافس المشاركون في أجواء علنية وشفافة على اقتناء أرقامهم المفضّلة، وفي الوقت نفسه تُخصّص عائدات المزاد لصالح صندوق دعم الطالب الجامعي، ما يحوّل العملية من مجرد بيع إلى استثمار في مستقبل الشباب ودعم لمسيرتهم التعليمية.
لقد أثبت العميد عمر القرعان من خلال هذه الفكرة أن الإدارة ليست فقط إدارة أرقام وإجراءات، بل هي فنّ في تحويل الأفكار إلى فرص، والخدمات إلى رسائل مجتمعية مؤثرة.
فالمزاد العلني الوجاهي لم يكن مجرد فعالية، بل أصبح منصة للتكافل، وجسرًا يربط بين مؤسسات الدولة وأبناء المجتمع، حيث يذهب ريعه إلى من هم بأمسّ الحاجة إليه، فيدعم طلابًا طموحين يحملون أحلامهم فوق أكتافهم، ويمنحهم فرصة السير نحو مستقبل أفضل.
مثل هذه المبادرات تؤكد أن الإدارة الناجحة هي التي تُعيد تعريف النجاح، فلا تكتفي بتحقيق الإيرادات أو تحسين الخدمات، بل تسعى لأن تترك أثرًا إيجابيًا مستدامًا في حياة الناس.
وهنا يكمن سر التميز الذي صنعه مهندس إدارة الترخيص العميد عمر القرعان في رؤية شمولية ترى في كل مشروع إداري فرصة لصناعة الفرق في حياة الآخرين.
وبين أرقامٍ مميزة يقتنيها البعض، ومستقبلٍ مميز يصنعه المزاد لطلابٍ طامحين، يبقى المزاد العلني الوجاهي (تكافل وتميز) علامة مضيئة في مسيرة إدارة الترخيص، ودليلًا على أن الابتكار والإبداع حين يقترنان بروح المسؤولية المجتمعية، فإن نتائجهما تكون أعظم من المتوقع.








