خلافات "ميثاق" الداخلية تفقدهم رئاسة المجلس .. والخصاونة الأقرب بتفاهمات لتقدم وارادة والوطني الإسلامي وعزم والإسلاميين
الشريط الاخباري - محمد عشا
بعد اجتماع حزب الميثاق الأربعاء في مجلس النواب من أجل الوصول والتفاهم بين الأعضاء إلى مرشح لرئاسة مجلس النواب واعضاء المجلس الدائم الا ان أعضاء الحزب لم يتفقوا على اسم مرشح والذي يسعى اليه احد أعضاء الحزب اللواء المتقاعد والوزير الأسبق مازن القاضي ، وحاول مستميتا للحصول على تأييد من الحزب للترشح إلا انه لم يفلح بذلك .
وبحسب معلومات من احد النواب اعضاء الحزب فانه لا توافق كامل وشامل على المرشح مازن القاضي مما زاد من تخلخل قاعدة الحزب وثقلها داخل اروقة المجلس ، هذه المعطيات جميعها وخصوصا إعلان أعضاء الحزب بعد اجتماعهم الذي كان من المفروض ان يتم التوافق والاعلان على اسم مرشح للرئاسة لم يتم فهو أعطى رسالة واضحة بان لا توافق فيما بين أعضاء الحزب ودعم مطلق للمنافس في حزب تقدم د. مصطفى الخصاونة الذي أعلن المكتب السياسي لحزبه خلال اجتماعه يوم الثلاثاء برئاسة أمين عام الحزب المهندس أحمد يوسف الطراونة، دعمه لترشحه لرئاسة مجلس النواب العشرين في الدورة العادية الثانية.
وقد كلف المكتب السياسي نواب الحزب بالتواصل مع زملائهم في المجلس لحشد التأييد والدعم لترشيحه كما قرر تشكيل لجنة حوار مع الأحزاب والكتل النيابية للتباحث حول تشكيل المكتب الدائم للمجلس، ليس هذا فقط بل أعلن تيار التغيير النيابي انسحاب النائبان الدكتور مصطفى العماوي ومجحم الصقور من السباق لرئاسة مجلس النواب في دورته العادية الثانية وذلك لصالح النائب الدكتور مصطفى الخصاونة وترشيح النائب محمد سلامة الغويري لموقع النائب الأول
واذا ما نظرنا إلى المشهد فانه لغاية اللحظة لا يوجد هناك تكتل لصالح حزب الميثاق واختلافات عميقة تضرب بين اعضائها النواب لدرجة خروج رئيس رئيس الكتلة في مجلس النواب د.ابراهيم الطراونة بتصريحات سابقة بان العمل الحزبي والنيابي ليست محصورة فقط برئاسة مجلس النواب وطبعا هنا لا يجب أن نغفل الى التقارب الكبير الدائر في هذه الفترة بين كتلة الإصلاح وحزب تقدم وعزم والوطني الإسلامي والإسلاميين وهم يشكلون حوالي اقل من ثلث الأصوات بقليل ولكن لهم وزن تصويتي كبير في مثل هذه الحالات بالرغم من عدم تصريحهم بهذا جميع هذه الأمور وغيرها ترسل معطياتها بان حزب الميثاق قد بارك وبشكل رسمي فوز المرشح د.مصطفى الخصاونة في سباق رئاسة مجلس النواب القادم وبفارق كبير








