المشكلة التي لم تُحلّ.. الشباب!

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

 

أفكّر في قضية شغلتني،  وعقلي لا يتوقف عن التفكير بها، ألا وهي حال الشباب 

فالإحساس بهم وبآلامهم هو برهان القوة والعافية وإذا مرضنا اجتماعياً وتربوياً ضعف شعورنا بالحياة وشعورنا بالآلام 

إنّ الوقوف جنباً إلى الشباب والأبناء واجب علينا ودليل قوة التفكير والمجتمع ، ورميهم بالاتهامات والتقصير الدائم ليس بعدل  

ازداد الضغط على الشباب والأبناء في الفترات المتتالية الأخيرة لأسباب عديدة منها : البطالة المتزايدة، عبء الزواج، تأثير الفكر السلبي على السوشال ميديا  وغيرها، فاتهمهم البعض   بالسيئين او (الهمل) دون النظر  والوعي بأسباب تقصيرهم 

إِنّي أرى أن دور الأهل وهم الكبار 

هم أعظم إحساساً منهم لأن حياة هؤلاء أكثر خبرة وأغنى من تجارب الأبناء 

وإذا أدركنا ذلك لن يكثُر استغرابنا 

لآلامهم ، وأدركنا أنهم موضوعون في غير الوضع الإنساني الصحيح!

إنّ تلمّس العلاج لهم وتقديم التوجيه 

والدعم واجب عليناويحتاج منّا الوعي والصبر والإستمرارية  

أيّها الأهل ادعموا شبابكم وأبناءكم   وتلمّسوا مشاكلهم بالحوار والعقل الواعي ما استطعتم. 

هالة واثق مرتوق 

دكتوراه في القيادة التربوية

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences